البورصة المصرية تخالف التراجعات العالمية.. والمؤشر الرئيسي يرتفع 1.6%

آخر تحديث: الإثنين 20 مارس 2023 - 5:10 م بتوقيت القاهرة

محمد المهم

عطا: ترقب تحرير اسعار الصرف وبرنامج الطروحات الحكومية ومشتريات العرب عوامل تقود السوق للارتفاع الفترة المقبلة

قفزت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي أمس الإثنين، ثاني جلسات الأسبوع، مدعومة بمشتريات العرب، وذلك بعد تراجعها الأسبوع الماضي بنسبة زادت على 11%، فيما خالف هذا الارتفاع انخفاض المؤشرات العالمية أمس.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 1.65% ليغلق عند 14923.81 نقطة ليقلص مكاسبة في التعاملات المبكرة والتي اقتربت من 4%.
بينما قفز مؤشر «إيجي إكس 100» بنسبة 3.4 % ليغلق عند مستوى 3975.21 نقطة، وصعد مؤشر «إيجي إكس 70» بنسبة 3.91% ليغلق عند مستويات 2689.48 نقطة.
تأتي تلك الارتفاعات الكبيرة بعد سلسلة من الخسائر الحادة التي شهدتها السوق الاسبوع الماضي على خلفية أزمة انهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي، والذي أثر بشكل عنيف على الأسواق العالمية وبالتبعية البورصة المصرية التي فقد مؤشرها الرئيسي نحو 3 آلاف نقطة.
قال محمود عطا، محلل أسواق المال، إن البورصة بدأت الاسبوع على ارتفاع ملحوظ متأثرة بعدة عوامل أهمها مشتريات العرب، والحديث عن قرب إتمام عدة صفقات، لافتا إلى أن قيم الأسهم وصلت لمستويات متدنية بعد الهبوط العنيف الذي شهدته السوق الاسبوع الماضي.
وأضاف عطا لـ«الشروق»، أن هناك عدة مقومات تؤهل البورصة المصرية للصعود الفترة المقبلة، منها ترقب تحريك أسعار الصرف وبرنامج الطروحات الحكومية المرتقب إلى جانب استمرار شراء الاسهم المصرية من قبل المستثمرين العرب ونتائج اعمال الشركات الجيدة التي حققتها عن عام 2022.
وأوضح عطا أن هناك ترقبا حذر لاجتماع البنك المركزي الامريكي، حيث من المتوقع أن يتجه الفيدرالي لرفع الفائدة بشكل أبطأ بنحو 25 نقطة اساس فقط.
في سياق مواز، ارتفع المؤشر السعودي 0.59% بعد تراجعه بداية التعاملات متأثرا بالخسائر في قطاعات الخدمات المالية والمواد الخام والطاقة.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر الرئيسي للسوق 1% متأثرا بهبوط سهمي الشركة العالمية القابضة وألفا ظبي.
وفي دبي، انهي المؤشر تعاملاته على استقرار بعد تراجع بنسبة 0.5% في بداية الجلسة متأثرا بالخسائر في قطاعي الصناعة والخدمات المالية.
كما تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة من جلسة أمس الإثنين، وخسرت أسهم كريدي سويس أكثر من 60% بعدما وافق UBS على شراء منافسة المتعثر في صفقة بقيمة 3 مليارات دولار، وهو ما يعني تقدير قيمة كريدي سويس بأقل كثيراً من قيمته السوقية وأثار المخاوف من أزمة مصرفية واسعة النطاق.
وهبط المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.8% بعدما سجل أكبر خسارة أسبوعية خلال العام الجاري يوم الجمعة الماضي.
وأغلق المؤشر نيكي الياباني عند أدنى مستوى له في شهرين امس، حيث أدت المخاوف من ركود وأزمة محتملة في القطاع المصرفي العالمي إلى بيع الأصول ذات المخاطر على الرغم من صفقة جرى التوصل إليها خلال مطلع الأسبوع لإنقاذ بنك كريدي سويس السويسري.
وأغلق نيكي منخفضا 1.42% إلى 26945.67 نقطة وهو أدنى إغلاق منذ 23 يناير وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.54% إلى 1929.30 نقطة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved