«أبو الغيط» يرأس الدورة 46 للعمل العربي المشترك بالإسكندرية.. الأحد

آخر تحديث: الخميس 20 أبريل 2017 - 8:21 م بتوقيت القاهرة

كتب ـ عصام عامر

يشهد السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأحد المقبل، فعاليات الجلسة الختامية، لاجتماعات الدورة 46 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، وذلك بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية.

وقال الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية: إن عقد الدورة 46 لأول مرة في الإسكندرية، وبرئاسة "أبو الغيط" وحضور 35 من رؤساء ومدراء المؤسسات والمنظمات التابعة للجامعة، لهو دليل على دور الأكاديمية الرائد بوصفها أحد الأذرع الفنية الرئيسية لجامعة الدول العربية، وأحد أهم أدوات تحقيق مقاصد العمل العربي المشترك وتعزيز مسيرته.
وأضاف "عبد الغفار" أن الدورة التي يشارك فيها أيضا مدراء الاتحادات النوعية، ومؤسسات التمويل العربية، تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجامعة و"المنظمات، والاتحادات، ومؤسسات تمويل التمويل العربي" لزيادة فعالية العمل العربي المشترك وتلافي الازدواجية، مشيرًا أن الأكاديمية ساهمت بشكل ملحوظ في جهود تحقيق التكامل العربي في مختلف المجالات، كهدف رئيسي منذ نشأتها.

وتناقش الدورة "مجالات التعاون والتنسيق بين مؤسسات العمل العربي المشترك، والآلية المقترحة لهذا التعاون، ورؤية تلك المؤسسات لتطوير هذه المنظومة، وبحث مقترحات تطوير وتفعيل عمل لجنة التنسيق العليا، والتعاون بين جامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.

هذا بالإضافة إلى استغلال منظومة التبادل الإخباري التابعة لاتحاد إذاعات الدول العربية في التعريف بأنشطة منظمات العمل العربي المشترك المتخصصة، وعرض تقرير متابعة بشأن مبادرة رئيس جمهورية السودان، والخاصة بالاستثمار الزراعي في السودان بهدف تحقيق الأمن الغذائي العربي، وكهدف رئيس من أهداف التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية، ومشروع بوابة الشبكة العربية للمعلومات.

ويشهد "أبو الغيط" طابور عرض طلبة كلية النقل البحري والتكنولوجيا، يعقبه تفقد معرض مشروعات تخرج جميع الكليات، ثم زيارة مركز القبة السماوية، ومجمع المحاكيات المتكامل، يليهم حضور مراسم الاحتفال باليوم العربي، والذي سيبدأ بطابور الجاليات المشاركة، ثم زيارة كل جالية وتفقد التراث الشعبي لكل دولة مشاركة، وعرض المنتجات التي تميزها من مشغولات يدوية وعرض الأزياء الوطنية، علاوة على المأكولات والمشروبات الشعبية التي تنفرد بها كل دولة على حدة.

ويأتي الهدف من إقامة تلك الاحتفالية، تعريف الطلبة بالعادات والتقاليد والتراث الموجود في الدول العربية لتقريب الطلبة من بعضهم وتوطيد العلاقات بين مختلف الجنسيات العربية، وحتى يكون هناك تجانس وانسجام بينهم طيلة السنوات الدراسية.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved