صورة تفاعلية.. نجوم غائبون عن السينما منذ سنوات
آخر تحديث: الأحد 20 أبريل 2025 - 12:46 م بتوقيت القاهرة
الشيماء أحمد فاروق
كانت العشر سنوات الأولى من الألفية الجديدة زاخرة بسينما الشباب وبزوغ أسماء كثيرة في شباك التذاكر وأيضاً حالة من النشاط لبعض النجوم حينها، ورغم وجود مجموعة من النجوم من ذوي الظهور المستمر على الشاشة وتقديم أدوار متنوعة إلا أن هناك حالة غياب لهؤلاء عن الساحة السينمائية.
وفي هذه السطور نرصد بعض الأسماء التي غابت عن السينما، وعدد سنوات الغياب يظهر في الرسم التوضيحي التفاعلي التالي:
البداية مع الفنان هاني سلامة الذي هو في الأساس ممثل سينما، وبدأ حياته الفنية من خلالها، ولكنه تحول منذ سنوات، إلى الدراما التلفزيونية، وأصبح منتظما نوعا ما في تقديم مسلسل كل عام في موسم دراما رمضان. كان آخر فيلم سينمائي لهاني سلامة عام 2011، وهو فيلم واحد صحيح، من بطولة بسمة، وكندة علوش، وعمرو يوسف، وياسمين رئيس، ويناقش العلاقات العاطفية المعقدة من بينها علاقة حب تجمع بين البطل وفتاة مسيحية ويقف اختلاف الديانات حائلا بين استمرار العلاقة. والقضايا الشائكة هي جزء من أعمال هاني سلامة السينمائية وقد عرف بتقديم مشاهد كانت توصف حينها "بالجريئة"، وكان يقدم سلامة فيلما سينمائيا كل عام تقريباً، بداية من الآخر عام 1999، ومرورا بـ "إزاي تخلي البنات تحبك، وأصحاب ولا بيزنس، وويجا، وخيانة مشروعة، والأولى في الغرام، والريس عمر حرب". كما ابتعدت الفنانة سمية خشاب منذ آخر أفلامها الليلة الكبيرة عام 2015 عن السينما، على الرغم من أنها من الممثلات اللاتي تمتعن بنشاط مستمر في السينما خلال العشر سنوات الأولى من الألفية، وشاركت في مجموعة من الأفلام المهمة والتي حققت نجاحا كبيرا، مثل "خيانة مشروعة، والريس عمر حرب، وحين ميسرة، وعمارة يعقوبيان، وأفلام رومانسية لايت مثل علي سبايسي، وإزاي تخلي البنات تحبك، وبحبك وأنا كمان، والرجل الأبيض المتوسط". ومن النجمات الأقوياء في شباك التذاكر اللاتي ابتعدن عن السينما وانشغلت بالدراما التلفزيونية، الفنانة ياسمين عبدالعزيز، وكان آخر أفلامها "الأبلة طمطم" في 2018، وياسمين من الممثلات اللاتي حققن نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، وكانت تشارك كل عام بفيلم كوميدي جديد منذ بداية الألفية، مثل "صايع بحر، وزكي شان، وحريم كريم، وحاحا وتفاحة، تمن دستة أشرار، والدادة دودي، والثلاثة يشتغلونها، والآنسة مامي، وجوازة ميري، وأبو شنب". أما الفنان محمد رجب على الرغم من أنه لم يكن منافسا شرسا على شباك تذاكر السينما، إلا أنه من الممثلين الذين ركزوا على السينما إلى جوار مشاركات تلفزيونية بسيطة في العشر سنوات الأولى من الألفية، لكنه تحول اهتمامه نحو الدراما التلفزيونية منذ 2018 تقريباً، وهو نفس العام الذي شهد آخر أفلامه "بيكيا". وكان يشارك سنويا بفيلم سينمائي، مثل الباشا تلميذ، وملاكي إسكندرية، وحمادة يلعب، وتمن دستة أشرار، وكلاشنكوف، واهتم بالأفلام الكوميدية مثل المشمهندس عمر، ومحترم إلا ربع، والخلبوص، ويا تهدي يا تعدي. كما يغيب النجم أحمد حلمي عن السينما منذ فيلمه "واحد تاني"، وسبقه غياب 4 سنوات عقب فيلم خيال مآتة، وغياب 3 سنوات عقب فيلم لف ودوران، وأصبح تذبذب حلمي في السينما خلال العشر سنوات الأخيرة أمرا معتادا، على الرغم أنه في بداية الألفية قدم أفلام على مدار أعوام متتالية، مثل رحلة حب، وميدو مشاكل وسهر الليالي، وصايع بحر، وزكي شان، ومطب صناعي، وهناك أعوام كان ينافس بفيلمين في نفس العام مثل ظرف طارق وجعلتني مجرما في عام 2006.