فيديو.. الإمام الأكبر يوضح متى تصبح العقيدة باطلة

آخر تحديث: الأحد 20 مايو 2018 - 1:42 ص بتوقيت القاهرة

إيفون مدحت 

 

قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن هناك فروق فاصلة بين معنى العقيدة وتعريفها في الفكر الإسلامي والفكر الغربي، متابعًا: «حتى يكون لديك عقيدة يجب أن يكون لديك اعتقادًا جازمًا قاطعًا يقينيًا غير القابل للمفاصلة».

وأضاف «الطيب»، خلال لقائه ببرنامج «الإمام الطيب»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أمس السبت، أن العقيد تعد باطلة أو فاسدة حينما تخالف الواقع، موضحًا أن هناك 3 شروط لكي تصح العقيدة، وهي أن تكون جازمة، مطابقة للواقع، ناشئة عن دليل أو برهان عقلي.

وواصل أن الاعتقاد حينما يخالف الواقع، لا يسمى عقيدة حتى لو بلغ الجزم واليقين فيه أقصى درجاته، مستطردًا: «إذا كان لديك معلومة عقيدية ويقينية في أمرها لكن حينما امتحنتها على الواقع ثبت أنها غير صحيحة، فهذه لا تسمى عقيدة».

وتابع أن هناك الكثير من المفاهيم مثل، العلم، اليقين، المعرفة، الظن، الشك، مقسمًا إياها إلى 3 دوائر من الإدراك الحسي والعقلي، الأولى تحتوي على «العلم، اليقين، المعرفة»، تليها «الظن»، ويعقبها «الشك».

وأوضح: «الظن يكون فيه أحد الطرفين أرجح عن الآخر، عكس الشك الذي يكون الطرفين فيه على قدم المساواة، والظن يختلف عن الاعتقاد، فهو يعني إدراك الطرف الراجح، بينما الاعتقاد هو اليقين بطرف واحد، عن طرق إعمال العقل».

واستطرد: «إعمال العقل يعني أن يبرهن المرء على الشيء حتى يثبت صحته ويكتشف في النهاية أن هذا هو الحق، وهذا هو الاعتقاد أو العلم، لذلك من الخطأ أن نقول على الظن إنه اعتقاد، فالظن يقع في الدائرة الثانية من دوائر الإدراك».

 

 

 
 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved