تاج الدين: لم نشعر بأي نقص في الأدوية خلال أزمة كورونا.. والأداء الطبي لم يتوقف لحظة
آخر تحديث: الجمعة 20 مايو 2022 - 3:05 ص بتوقيت القاهرة
أسماء الدسوقي
مدينة الدواء تتعاقد مع مؤسسات عالمية لتوطين الصناعات المعتمدة على التكنولوجيا الحيوية
المبادرات الصحية وتدعيم المنظومة لم ينقطع رغم أزمة كورونا.. الأداء الطبي لم يتوقف لحظة
لم نشعر بأي نقص في الأدوية خلال أزمة كورونا.. محدش اشتكى من نقص علاج الضغط أو السكر من 2020 حتى الآن
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، إن المبادرات الصحية مستمرة بشدة رغم وجود كورونا، بالإضافة إلى أن تدعيم المنظومة الصحية لم ينقطع لحظة، وكذا مشروعات تحسين أداء الدواء المصري وإنتاجه، وتوطين الصناعات التي تعتمد على التكنولوجيا الحيوية، وإنتاج بعض المواد الخام الدوائية.
وأضاف تاج الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه شريف عامر عبر فضائية «mbc مصر»، مساء اليوم الخميس، أن مدينة الدواء نفذت على مستوى رفيع من التجهيز والخبرات الكبيرة في الوقت الذي لم تكن كورونا وصلت فيه مصر، لكن عندما جاءت الجائحة أصبح الأمن الدوائي والصحي ضمن أولويات كل الدول ومن ضمنها مصر، منوهًا بأن مدينة الدواء بدأت في الإنتاج، ومنتجاتها خرجت إلى السوق.
وتابع: «منذ بداية عام 2020 حتى الآن لم نشعر حقيقة بأي نقص في الأدوية التي تستخدم في علاج كورونا، أو الأمراض المنتشرة السارية.. محدش اشتكى من نقص أدوية السكر أو الضغط أو المضادات الحيوية والمسكنات»، مؤكدًا أن منظومة الأداء الطبي لم تتوقف لحظة في خطين متوازيين، الأول التعامل مع كورونا بكل تداعياتها ومشكلاتها، والثاني علاج ملايين الناس.
ولفت إلى أن قوائم الانتظار كانت تضم آلاف من المواطنين الذين ينتظرون إجراء عمليات جراحية أو تدخلات تشخيصية أو علاج دوائي، موضحًا أن قوائم الانتظار استطاعت الوصول إلى 2 مليون شخص، بتكلفة حوالي 10 مليار جنيه، في الوقت الذي يقدم فيه التأمين الصحي الشامل خدماته العلاجية، والمستشفيات الجامعية التي تقوم بدور كبير في علاج المواطنين، بالإضافة إلى القطاع الخاص.
ونوه بأن مشروع مدينة الدواء دخل في مرحلة مهمة للغاية، تتمثل في التعاقد مع مؤسسات عالمية كبيرة لتوطين الصناعات الدوائية التي تعتمد على التكنولوجيا الحيوية خارج إطار الأدوية التقليدية الموجودة، مؤكدًا أنه حضر خروج أول سيارات محملة بالدواء من المدينة إلى السوق.