في اليوم العالمي للاجئين.. العرب يرون حكايات اللجوء في أفلامهم‎

آخر تحديث: الخميس 20 يونيو 2019 - 4:08 م بتوقيت القاهرة

الشيماء أحمد فاروق

يحتفل العالم في 20 يونيو من كل عام، باليوم العالمي للاجئين، حيث بدأ الاحتفال به عام 2000، وهو يوم مخصص لمناقشة قضايا اللاجئين ومشاكلهم واستعراض همومهم وإيجاد طرق جديدة لمعاونتهم بدعم من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

يمتلك العرب الكثير من قضايا اللجوء سواء داخل الأراضي العربية أو على أراضي أخرى مثل الدول الأوروبية، نتيجة لكثرة النزاعات وحوادث الإرهاب التي تزايدت في السنوات الأخيرة، ووفق مركز كارنيجي للشرق الأوسط "فمن أصل 60 مليون لاجئ في العالم، يأتي 40% من المنطقة العربية، وخاصةً من دولتي سوريا وفلسطين.

في ضوء ذلك تستعرض الشروق بعض من الأفلام العربية التي تناولت قضايا اللاجئين..

- كفر ناحوم

اتخذت المخرجة نادين لبكي الطفل زين الرافعي، وهو لاجئ سوري في لبنان، بطلاً لفيلمها الذي يحكي عن طفل قرر رفع قضية على والديه لأنهم أنجباه في ظروف بيئية صعبة وقاسية.

الفيلم بطولة زين الرافعي وفادي يوسف وكوثر الحداد ونادين لبكى، وعرض في مارس 2019، وحازعلى جائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان عام 2018، كما رشح لجائزة الأوسكار لجائزة أفضل فيلم أجنبي.



- مسافر حلب / أسطنبول

قدم الفيلم قصة الطفلة "لينا، جدست دورها روان اسكاف، فقدت والديها في الحرب السورية ولم يتبقى لها إلا أختها الرضيعة وجارتها مريم والتي لعبت دورها الفنانة صبا مبارك، فقررا النزوح مع بعض من أفراد البلدة وشق الحدود السورية والتوجه إلى تركيا.

يذكر أن جميع المشاركين في الفيلم عدا صبا وروان من اللاجئين الحقيقيين وليسوا ممثلين، والفيلم إنتاج 2017، وحاز الفيلم على 5 جوائز، أهمها جائزة أفضل فيلم روائي طويل، وأفضل مونتاج بالمسابقة القومية للأفلام الروائية الطويلة في مهرجان البوسفور.



- لما شفتك

أحداث الفيلم تدور في الماضي حول، في ستينيات القرن الماضي، بعد هزيمة العرب في حرب 1967، ويحكي عن حياة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، من خلال قصة طفل مصاب بالتوحد وأمه، تفصلهم الظروف عن الأب، وتتحمل الأم مسئولية رعاية ابنها.

الفيلم إنتاج عام 2013، وبطولة أنس الجارالله وعلي عليان وصالح بكري وربا بلال ومحمود أصفا، وتأليف وإخراج آن ماري جاسر.


- الحقل القرمزي

ينتمي الفيلم لنوعية الأفلام القصيرة ويحكي عن شاب يولد في سوريا لعائلة فلسطينية لاجئه، يشتري والداه بما يملكا من اموال طريقة لتهريبه خارج الحدود السورية إلى النمسا، فيجد نفسه يطالب باللجوء مع عشرات من الهاربين إلى الحدود الأوروبية.

الفيلم إنتاج عام 2015 ومن تأليف وإخراج نصري حجاج، وهو مخرج فلسطيني من مواليد أحد المخيمات التي تُدعى عين الحلوة ويقع في جنوب لبنان.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved