الكمادات الباردة أم الساخنة.. تعرف على أنواع الألم وأي منهما أفضل للعلاج

آخر تحديث: الأحد 20 يونيو 2021 - 10:42 ص بتوقيت القاهرة

سمر سمير

يعتبر علاج الألم بالضغط الساخن والبارد تقليدًا قديمًا، ويمكن أن يوصي به الأطباء أيضا، حيث يمكن أن تكون هذه الطرق مفيدة للغاية في السيطرة على الألم والالتهاب والتورم والتصلب، ولكن الجزء الصعب هو معرفة أي ضغط (ساخن أو بارد) لاستخدامه في أي نوع من المواقف.

موقع "ميديكال نيوز توداي" نشر مجموعة من المعلومات لمعرفة الفرق بين استخدام الضغط الساخن والضغط البارد على مناطق الألم.

*العلاج بالحرارة أو العلاج الحراري

يؤدي استخدام الحرارة على المنطقة المصابة إلى تعزيز تدفق الدم وزيادة الدورة الدموية؛ لأن ارتفاع درجة الحرارة قليلاً يمكن أن يهدئ الألم وعدم الراحة ويزيد من مرونة العضلات، حيث يمكن استخدام العلاج الحراري بشكل مثالي في الآلام المزمنة وآلام المفاصل والتيبس.

وينصح بأخذ حمام ساخن قبل القيام بأي نشاط بدني لأنه يريح العضلات، ولكن لا ينبغي تطبيق العلاج الحراري على الإصابات الحادة المصحوبة بالالتهابات؛ لأنها ناتجة عن نزيف في الأنسجة، حيث يؤدي السماح بالحرارة إلى المنطقة المصابة إلى زيادة تدفق الدم وبالتالي تفاقم الحالة.

*أنواع العلاج بالحرارة

-الحرارة الجافة

تشمل الحرارة الجافة منتجات مثل وسادات التدفئة الكهربائية وزجاجات الماء الساخن وغرف الساونا، حيث يمكن استخدام الحرارة الجافة لمدة تصل إلى 8 ساعات، لذلك من السهل أن تطبق.

-الحرارة الرطبة

تشمل الحرارة الرطبة مصادر مثل المناشف المبخرة، أو كمادات التدفئة الرطبة، أو الحمامات الساخنة، وتعتبر أيضا أكثر فعالية من الحرارة الجافة، وتستغرق وقتًا أقل لإظهار النتائج.

وعلى الرغم من أن العلاج الحراري طريقة جيدة لتخفيف الألم، إلا أنه لا ينبغي استخدامه في الأماكن التي تكون فيها المنطقة المصابة ملتهبة أو بها جروح مفتوحة، ويجب على النساء الحوامل والأشخاص المصابين بداء السكري والتهاب الجلد وأمراض الأوعية الدموية وتجلط الأوردة العميقة والتصلب المتعدد (MS) استشارة الطبيب قبل تطبيق العلاج الحراري لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالحروق والمضاعفات.

*العلاج البارد أو العلاج بالتبريد

يقلل العلاج البارد من تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، مما يقلل الالتهاب والتورم ويقلل من خطر تلف الأنسجة، بالإضافة إلي أنه يخدر الأعصاب ويبطئ إشارة مستقبلات الألم إلى الدماغ وبالتالي يعمل بمثابة تخدير موضعي.

ويكون العلاج بالتبريد أكثر فعالية في غضون 48 ساعة من الإصابة، حيث يعالج تورم المفصل أو العضلات أو التهابها، ولكن لا ينبغي أبدًا وضع الثلج على الجرح أبدًا لأنه يمكن أن يضر أكثر مما ينفع.

*طرق تطبيق الكمادات الباردة على المنطقة المصابة

-منتجات العلاج بالتبريد

يشمل ذلك منتجات مثل أكياس الثلج وبخاخات سائل التبريد و التدليك بالثلج

-التمدد بالتبريد

يمكن استخدام درجة الحرارة الباردة لتقليل التشنجات العضلية أثناء التمدد.

-حركية التبريد

يجمع هذا النوع من العلاج بين العلاج البارد والتمارين النشطة، حيث تعتبر أداة مفيدة في حالة التواء الأربطة.

-حمامات الجليد

هذا شكل آخر من أشكال العلاج بالتبريد، حيث يمكن وضع كيس ثلج ملفوفًا بمنشفة على المنطقة المصابة عدة مرات يوميًا لفترات قصيرة من الوقت، ولكن يجب الحرص علي عدم وضع الثلج لمدة تزيد عن 20 دقيقة، وذلك لأنه قد يؤدي إلى تلف الأعصاب والجلد والأنسجة.

ويجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب استشارة الطبيب قبل وضع الكمادات الباردة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved