عمرو حمزاوي: ما يحدث بالضفة الغربية والقدس مشروعات صغيرة لما يُعد لغزة

آخر تحديث: الأحد 20 يوليه 2025 - 2:35 ص بتوقيت القاهرة

محمد شعبان

قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية ومدير برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إن العقيدة الأمنية لدى حكومة اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، ترتكز على مبدأ وحيد؛ يتمثل في «فرض الأمر الواقع بالقوة»، مشددا أنها «لا ترتبط بسلام أو تنازلات».

ورأى خلال لقائه ببرنامج «ستوديو إكسترا» عبر فضائية«Extra News» أن ما يحدث في الضفة الغربية لا يقل خطورة على المصالح والحقوق الفلسطينية والعربية عمّا يجري في قطاع غزة، معتبرا أنه امتداد لما سبق أن حدث في القدس الشرقية.

ووصف الممارسات الإسرائيلية في القدس، مثل طرد العائلات، وفي الضفة الغربية، عبر الضغط الاستيطاني المستمر؛ بأنها بمثابة «مشروعات صغيرة لما يُعد لغزة».
ولفت إلى أن قبول حكومة نتنياهو المتوقع بوقف إطلاق النار لا يعني تغييرا في استراتيجيتها؛ بل هو تكتيك لتحقيق مكاسب معينة كالإفراج عن الرهائن، بالإضافة إلى إرضاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن إدارة ترامب ترى أنه «آن الأوان لإيقاف الأوضاع الكارثية في غزة»، لافتا إلى تجلى ذلك بوضوح في التصريحات الأمريكية المستمرة خلال الأيام الماضية التي تصف الوضع الإنساني بـ «الكارثي»، هذا إلى جانب التراجع عن الحديث عن مشروعات التهجير القسري و«ريفيرا»، التي لم تعد مطروحة في الوقت الحالي.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تتحرك بفاعلية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحقيق انفراجة إنسانية، وذلك لإدراكها خطورة الوضع الراهن وتداعياته.
وشدد أن الجهود الدبلوماسية التي تقودها مصر وقطر تقدم تصورا متماسكا يرتكز على وقف دائم لإطلاق النار والمبادرة المصرية العربية لإعادة الإعمار، مؤكدا أن الهدف الأسمى لهذه الجهود «تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض أي محاولات للتهجير القسري» .

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved