أكاديمية الفنون تستعد لإطلاق مهرجان ألوان لذوي القدرات الخاصة
آخر تحديث: الأحد 20 يوليه 2025 - 1:25 م بتوقيت القاهرة
حاتم جمال الدين
اجتمعت اللجنة العليا لمهرجان "ألوان القدرات لذوي الهمم"، برئاسة الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون؛ لوضع ملامح الدورة الأولى التي تحمل اسم الموسيقار الراحل سيد مكاوي.
ويقام المهرجان، برئاسة د. سمر سعيد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، بينما تولت د. ولاء محمد وكيل المعهد، مهمة قيادة اللجنة الفنية، وتضم لجنته العليا نخبة من القيادات والخبراء الذين يمثلون أطيافًا متنوعة من العمل الأكاديمي، والإبداع الفني، والدعم المجتمعي.
ويهدف المهرجان، إلى التأكيد على أن الفن ليس رفاهية ولا ترفًا، بل رسالة حياة، وجسر عبور نحو الإدماج والتمكين، إذ تضع اللجنة العليا نصب أعينها دمج أصحاب القدرات في مشهدية فنية متكاملة تعبّر عنهم وتُشبههم.
وشارك في الاجتماع التحضيري المهرجان، كل من د. حسام محسب مستشار رئيس الأكاديمية للشئون الفنية، وسهير عبدالقادر رئيس مجلس إدارة مؤسسة أولادنا، ود. هالة الطلحاتي المدير التنفيذي لمؤسسة يارو، والمستشار مدحت عثمان رئيس مجلس إدارة جمعية البسملة، والكاتب الصحفي قدري الحجار مدير الإعلام بالمهرجان، ود. أسامة أبو نار مدير التسويق بالمهرجان، ومحمد أبوالمجد أمين عام الأكاديمية، وأحمد شعبان مدير مكتب رئيس الأكاديمية، ود. خالد متولي مدير مركز دراسات الفنون الشعبية، ود. رحاب عصام المنسق العام للمهرجان، وزينب شيحة مدير عام الشئون المالية، وعمرو مصطفى مدير عام الشئون الإدارية، خالد التوني مدير إدارة الأمن بالكاديمية، ومينا مجدي عن إدارة المتابعة، والطالب محمد الزيدية مدير المهرجان، في تمثيل شبابي يُراهن على المستقبل.
وناقش الاجتماع، جدول الفعاليات والورش الفنية التي سيتضمنها المهرجان، والتي تشمل الفنون التشكيلية (الرسم، والمشغولات اليدوية، والحرف البيئية)، والتعبير الحركي، والأداء الصوتي، والتمثيل، والتصوير الفوتوغرافي، ولغة الإشارة، إلى جانب ورشتي علاقة الفن بتعديل السلوك لذوي القدرات، وإعادة التدوير.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة غادة جبارة، أن المهرجان لا يُخاطب جمهور الفن فحسب، بل يخاطب ضمير المجتمع بأكمله، ويُعدّ مشروعًا حضاريًا وإنسانيًا متكاملًا.
وقالت: "نؤمن بأن الفن لا يجب أن يكون حكرًا على أحد، بل حقٌ إنساني، وطاقة للشفاء، ورسالة أمل، ومنبر لصوت طال انتظاره كي يُسمع".
وأوصى الحاضرون، بضرورة تفعيل الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، والجهات الداعمة لذوي الهمم؛ لضمان استدامة التجربة، ونقلها إلى أوسع مدى.
وأكد الحاضرون، أهمية التوثيق الإعلامي الدقيق، لتسجيل هذه اللحظة النادرة التي يتحول فيها التحدي إلى طاقة، والاختلاف إلى جمال، والإبداع إلى مساحة جامعة لا تُقصي أحدًا.