بعد توجيهات السيسي.. نقل ضريح سيدى أبى الإخلاص إلى حديقة أبى العباس المرسى بجمرك الإسكندرية

آخر تحديث: الثلاثاء 20 أغسطس 2019 - 12:31 م بتوقيت القاهرة

هدى الساعاتى

نقلت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، ضريح العارف بالله أبو الإخلاص الزرقانى، وستنا أخته "أم محمد"، بمنطقة كرموز غرب الإسكندرية، إلى حديقة سيدى أبى العباس المرسى بحى الجمرك، بعد تنفيذ قرار بهدم المسجد أمس الاثنين؛ لأعاقته مشروح محور المحمودية.

وأصبحت حديقة سيدى أبى العباس المرسى بعد نقل الضريح، تحتضن 3 أضرحة، أولها وهو بجوار ضريح أبو الإخلاص ضريح السيدة مندرة، أو كما يطبق عليه "ستنا مندرة"، وهى عمة سيدى إبراهيم الدسوقى الذى يوجد أمه ستنا رقية وسيدى أبو الفتح والخادم سيدى بركات فى الضريح الثانى.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بنقل أحد المقامات في مسجد، والذي يعيق مشروع محور المحمودية في محافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أن المكان للمنفعة العامة، قائلا: "هذا الأمر لا يرضى النبي صلى الله عليه وسلم".

يذكر أن سيدى أبى الإخلاص ولد في محافظة الغربية بقرية طيبة الجعفرية في 11 أبريل 1924، ينتمي إلى الأزهر الشريف، حيث حفظ القرآن الكريم فيه، وهو لم يتجاوز السابعة، ودرس الفقه والحديث والتفسير وغيرها من علوم أصول الدين والسنة النبوية الشريفة، إنه الشيخ أبو الإخلاص الزرقاني، الذي يقف ضريحه عائقا أمام مشروع محور المحمودية.

دفن في الإسكندرية التي عاش فيها منذ شبابه، ويعد الشيخ الزرقاني من تلاميذ الشيخ أحمد المرسي، وله العديد من الألقاب منها الحسيب النسيب الشريف، العارف بالله، المربي الكامل، الجامع للبحرين والنسبين الشريفين الحسنى والحسيني، وله طريقة صوفية تسمي الطريقة الإخلاصية الشاذلية.

ويتكون المسجد من 3 أجزاء في الجزء الأول، مقام ضخم، ثم الجزء الثاني صحن المسجد، ثم الجزء الثالث المضيفة وهي مفتوحة للأكل والشرب لعابري السبيل، وفقا للدكتور عبدالله الناصر حلمي الأمين العام لاتحاد القوى الصوفية.

وأوضح حلمي، أن نقل ضريح أبو الإخلاص الزرقاني إلى المسجد، تم بعد مرور 6 سنوات تقريبا على وفاته عام 1985، حيث تم نقله من زاوية صغيرة دفن فيها عام 1979، وكانت قريبة من المسجد نفسه.

 

 

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved