الأمير أندرو «منزعج» من الزج باسمه في قضية جيفري إبستين

آخر تحديث: الثلاثاء 20 أغسطس 2019 - 4:16 ص بتوقيت القاهرة

قال الأمير أندرو، دوق يورك ونجل الملكة إليزابيث الثانية، إنه "منزعج" من ادعاءات التورط في اعتداءات جنسية، الخاصة بصديقه السابق جيفري إبستين.

ويأتي ذلك بعد نشر صحيفة ميل البريطانية صورا ترجع لعام 2010، قالت إنها للأمير أندرو في منزل إبستين في منهاتن.

وانتحر إبستين في زنزانته في العاشر من أغسطس/آب الجاري، أثناء انتظار محاكمته بتهمة إدارة شبكة للاتجار في الفتيات القصر بغرض الجنس.

وامتدت شبكة علاقات إبستين لتشمل الأمير أندرو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.

ونشر قصر باكينغهام بيانا قال فيه إن "دوق يورك منزعج من التقارير الأخيرة عن جرائم جيفري إبستين".

كما جاء في البيان أن الأمير أندرو "يدين استغلال أي إنسان، وأي ادعاء بمشاركته أو تستره أو تشجيعه على مثل هذه الممارسات التي تعتبر أمرا مشينا".

صداقة قديمة
وكان إبستين قد أنكر تهم الاتجار بالجنس والتآمر الشهر الماضي، واستمر حبسه على ذمة القضية.

واتُهم إبستين باستغلال فتيات تقل أعمارهن عن الثامنة عشرة لأغراض جنسية مقابل المال، في منزليه في منهاتن وفلوريدا، بين عامي 2002 و2005.

ونجح إبستين في تجنب نفس الاتهامات عام 2008، والتي كان من شأنها الزج به في السجن مدى الحياة. لكنه اعترف آنذاك بتهمة أقل عقوبة وهي استغلال قاصر بهدف الدعارة، في خضم اتفاق مثير للجدل.

وصدر عليه حكم بالسجن لمدة 18 شهرا، حصل خلالها على الحق في الخروج بغرض العمل، إذ كان يذهب إلى مكتبه لمدة 12 ساعة يوميا، ستة أيام في الأسبوع. وحصل على إفراج قيد الملاحظة بعد 13 شهرا.

ونُشرت صورة للأمير أندرو مع إبستين عام 2010، التُقطت في حديقة سنترال بارك في نيويورك، وكانت صداقتهما محل انتقاد.

وفي عام 2011، استقال الأمير أندرو من منصب المبعوث التجاري للمملكة المتحدة.

وأنكر قصر باكينغهام من قبل ادعاءات بأن الأمير تحسس امرأة في منزل إبستين، كانت ظهرت في وثائق قضية تشهير عام 2015.

وكان من بين وثائق قضية التشهير ادعاءات لفتاة تدعى جوانا سوبيرغ، قالت إن الأمير أندرو لمس صدرها أثناء جلوسهما على أريكة في منزل إبستين في منهاتن عام 2001.

وفي وثائق قضائية أخرى، قالت إحدى ضحايا إبستين، وتُدعى فيرجينيا روبرتس، إنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو ثلاث مرات بين عام 1999 و2002، في لندن ونيويورك وجزيرة في البحر الكاريبي امتلكها إبستين، وكانت قاصرا آنذاك.

لكن قصر باكينغهام قال إن هذه الادعاءات "زائفة ولا أساس لها" وإن أي إشارة لتجاوز الأمير بحق القصر "غير صحيحة بالمرة".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved