وزير الدفاع الإسرائيلي يطلع على تفاصيل الخطط العملياتية لاحتلال مدينة غزة
آخر تحديث: الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 1:34 م بتوقيت القاهرة
زار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، القيادة الجنوبية برفقة رئيس الأركان إيال زامير، حيث اطلع على تفاصيل الخطط العملياتية لاحتلال مدينة غزة وتهيئة الظروف لإنهاء الحرب.
وبحسب ما نشرته القناة «12» العبرية، استمع وزير الدفاع إلى عرض شامل من قائد القيادة الجنوبية، وإيضاحات إضافية من نائب قائد القيادة الجنوبية، وقادة آخرين، وأشاد باستعدادات الجيش للعملية.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام عبرية، أن وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، صدَّق على خطة احتلال غزة التي أطلق عليها «عربات جدعون الثانية».
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن كاتس قوله، إن العملية ستغير ملامح مدينة غزة، مضيفة أنه في إطار خطة الهجوم على مدينة غزة ستُرسَل أوامر الاحتياط اللازمة لتنفيذه.
كما أشارت إلى أنه جرت الموافقة على الاستعدادات الإنسانية اللازمة لاستيعاب السكان بعد إجلائهم من مدينة غزة إلى الجنوب مع بدء الهجوم على المدينة.
كما أفادت إذاعة الجيش بأنه تقرر إرسال أوامر استدعاء لنحو 60 ألف من جنود الاحتياط اعتبارا من اليوم، على أن يلتحقوا بالخدمة العسكرية بداية من شهر سبتمبر لينضموا إلى 70 ألف جندي احتياط يعملون على جميع الجبهات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء قوله، إن نتنياهو لم يغلق الباب أمام توقيع صفقة جزئية لتبادل الأسرى الفلسطينيين بالمحتجزين في القطاع.
وأضاف المصدر أن نتنياهو معني ببدء العملية العسكرية في مدينة غزة.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، قد حدد مطلع هذا الأسبوع المراحل العملية للخطة، وتشمل تعزيز القوات الإسرائيلية في شمال القطاع، تمهيدًا لاحتلال مدينة غزة.
وتستند الخطة إلى قرار اتخذ في 8 أغسطس الجاري، بطرح مشروع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة تدريجيا، بدءا من مدينة غزة.
وتقوم الخطة على تهجير نحو مليون مواطن فلسطيني من المدينة إلى جنوب القطاع، قبل تطويقها والبدء بعمليات توغل داخل التجمعات السكنية.
وفي 11 أغسطس، شرع جيش الاحتلال فعليًا في تنفيذ المرحلة الأولى عبر هجوم واسع على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، شمل تفجير منازل بواسطة روبوتات مفخخة، وقصفا مدفعيا، وإطلاق نار عشوائي، إضافة إلى عمليات تهجير قسري.