السيسي: مصر حرصت على دمج أهداف التنمية المستدامة في سياساتها وبرامجها التنموية

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الأحداث التي عاشها العالم خلال العامين الماضيي، أثبتت حتمية التعامل مع أجندة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها وفق منظور شامل، يأخذ في الاعتبار التقاطع بين المجالات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة التي تتناولها هذه الأهداف.

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته الافتراضية أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة، اليوم الاثنين، أن يجب السعي لتحقيق أقصى استفادة مما تتيحه أجندة التنمية المستدامة من فرص للتعاون الدولي وتمويل التنمية، سواء في الإطار متعدد الأطراف أو على صعيد العلاقات الثنائية مع شركاء التنمية من دول ومؤسسات تمويل وبنوك دولية، لافتا إلى ضرورة مراعاة أولويات الدول والحفاظ على الملكية الوطنية لسياساتها وبرامجها التنموية.

وأكد أن مصر حرصت منذ وقت مبكر على توطين أهداف التنمية المستدامة ودمجها في سياساتها وبرامجها التنموية على كافة المستويات، موضحا أن هذا الجهد أسفر عن تبنى الدولة لـ "رؤية مصر 2030" كإطار جامع لجهود الدولة في هذا المجال.

ولفت إلى مسارعة مصر لتقديم تقاريرها الطوعية حول تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، موضحا أن آخرها كان التقرير الطوعي الثالث الذي قدمته مصر خلال الدورة الماضية للمنتدى السياسي رفيع المستوى في يوليو 2021، وذلك اقتناعا منها بأهمية استعراض التقدم المتحقق على المستوى الوطني، خاصة فيما يتعلق بإيجاد بيئة وطنية داعمة لتحقيق التنمية والتطورات الإيجابية التي يشهدها تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وحرصا منها على تبادل الخبرات والتجارب في هذا الصدد.