أعلن وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، أن 9 أشخاص من أصل 20 شخصًا تم نقلهم إلى المستشفيات عقب حادث إطلاق النار في جامعة بيرم حالتهم خطيرة.

وقال موراشكو - للصحفيين اليوم الاثنين - : "من بين 20 شخصًا نُقِلوا إلى المستشفيات، هناك 9 في حالة خطيرة. وجارٍ تقديم المساعدة الطبية لهم في الوقت الراهن".

وأضاف وزير الصحة الروسي: "لقد تم نقل جميع المصابين إلى 4 مستشفيات، وشارك 28 فريق إسعاف في تقديم المساعدة الطبية لهم".

من ناحية أخرى، صرح والد مُطلِق النيران الطالب تيمور بيكمنصوروف، بأنه ليس على دراية بميول ابنه وهواياته، ما عدا تعلقه بقضاء الوقت وراء حاسوبه.

وقال والد الشاب - في تصريحات لقناة "روسيا اليوم" الفضائية اليوم الاثنين - : "لا يمكنني أن أقول لكم شيئا فأنا أعيش في مدينة أخرى، وحتى لا أعرف مدى مصداقية هذه القصة كلها، ما زلت مصدوما حتى الآن، ولا أستطيع أن أهدأ.. ما الذي صنعه؟".

وتابع الرجل، الذي يعيش في مدينة سامارا بعد أن طلق والدة ابنه تيمور التي تعيش معه في مدينة بيرم، قائلاً : "لا أدري شيئًا عن ميول تيمور، فقد كان الحاسوب هوايته الوحيدة، وكنت أسأله: ما بك لا تخرج أبدًا من البيت للنزهة؟ وهو يقول: لا أريد التنزه فأنا أجلس وراء حاسوبي".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعرب عن تعازيه في ضحايا الحادث، قائلًا: "لا توجد كلمات تعاطف يمكن أن تغطي على مرارة الخسائر والألم الناتج عنها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشباب الذين بدأوا حياتهم للتو"، مشيرًا إلى أن هيئات إنفاذ القانون في البلاد ستبذل قصاري جهدها من أجل التحقيق في حادث إطلاق النار والوقوف على أسبابه.

ووفقًا للجنة التحقيقات الروسية، قام أحد الطلاب صباح اليوم بفتح النار داخل حرم جامعة بيرم الحكومية الوطنية للبحوث بالأورال الروسي؛ مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 28 آخرين، منهم 20 نقلوا للمستشفيات و8 إصاباتهم طفيفة. وذكرت لجنة التحقيقات أن هذا الطالب، واسمه تيمور بيكمنصوروف، قاوم الشرطة ولذلك أصيب بجروح أثناء اعتقاله.