رمزى يسى: فخور كمصري بأوبرا العاصمة الإدارية.. وانبهرت أثناء العزف بقاعة الدراما -حوار

آخر تحديث: السبت 20 نوفمبر 2021 - 8:09 م بتوقيت القاهرة

حوار ــ أمجد مصطفى:

** رأيت فى مدينة الفنون ما يؤكد مقولة الرئيس السيسى بأن الشعب يستحق أفضل شىء فى الدنيا
** أتمنى أن أرى الأسماء المصرية التى نجحت فى أوروبا داخل الوطن.. وألا يلقى الفنانون مسئولية وجودهم على كاهل الدولة فقط
** سمعت موسيقى المهرجانات من باب الفضول.. و«السوشيال ميديا» بريئة من انهيار الذوق العام
بالتأكيد لن نجد أفضل من الفنان العالمى رمزى يسى لكى يفتتح أول قاعة داخل مبنى أوبرا العاصمة الإدارية الجديدة، قاعة الدراما، وبالتأكيد لن نجد أفضل منه لكى يدشن بيانو «بيكشتاين» أول بيانو يدخل إلى هذا الكيان الذى ولد عملاقا، حيث عزف مع ماجدة عمارة أعمال لموتسارت وبيتهوفن وشوبان ورخمانينوف.
رمزى يسى هو أهم سفير فنى مصرى يعيش فى فرنسا، ولما لا وهو قدم حفلات داخل اهم قاعات البيانو حول العالم قاعه ميوسكفرن بفيينا، فى النمسا، برلين فيلاهورمينكا فى المانيا، مركز جون كينيدى للفنون المسرحيه بالولايات المتحده، مركز باربيكان، ألبرت هول الملكيه بلندن بريطانيا، مسرح الشانزليزيه باريس، مسرح كونسرفتوار موسكو، ومانسكى فى سان بطرس برج فى روسيا.
تنقل من اليابان إلى الصين إلى كوريا، والولايات المتحده الأمريكية وبريطانيا وفرنسا إلى جانب النمسا والمانيا وأغلب دول أوروبا الشرقية، ليقدم فنه الممزوج بروحه الشرقية، خلال جولاته لم ينس مصر، لذلك هو بالفعل سفير فوق العادة، وبالتالى جاء اختياره ليقص شريط الحفلات اختيارا موفقا، لأسباب كثيرة أبرزها كونه مصريا، له نجاحات على الصعيد الدولى، أيضا له تلاميذه حول العالم.
فى حوارى معه تطرقت إلى حفل العاصمة الادارية، ورأيه فيما شاهده من استعدادات لافتتاح هذه الرئة الفنية الجديدة، وما تمثله لنا كمصريين.
قال: أشعر بالفخر لوجود مثل هذا الصرح الفنى الكبير فى مصر، وسعيد لكونى أشارك فى هذا التوقيت، فهو مشروع ضخم ولا يمكن لأحد أن يتصوره إلا عندما يراه على الطبيعة، المساحة، القاعات حجم المدينة التجهيزات، واضح ان هناك عملا جبارا تم إنجازه على أعلى مستوى، وأستطيع أن أقول إن وراء هذا الصرح ارادة على الوصول لهذا المستوى، وإن هذا المشروع الضخم والفخم فيه رؤية مستقبلية، وهو لا يضم قاعات للموسيقى فقط لكنه يضم ايضا قاعات للفن التشكيلى والدراما، ليست مجرد قاعات للموسيقى.
الحقيقة أنا شعرت بالانبهار، الآلات على أعلى مستوى وأقول ذلك باعتبارى عزفت على البيانو الجديد.
والجميل أن الناس تعمل 24 ساعة، وأن كل قاعة مجهزة بالشكل الذى يتناسب مع فكرة إنشائها من صوت وإضاءة بالشكل الذى يناسبها، أنا شخصيا عزفت فى قاعة الدراما، وهى المفروض أنها للزعمال الدرامية وحجمها مناسب، والجميل أنك تسمع الصوت الطبيعى، وهو أهم ما يميزها، لا يوجد بها صدى صوت زائد عن اللزوم، فهى مجهزة لهذا النوع من العروض، أما القاعة الكبرى فهى تستعد قريبا للافتتاح وهى فخمة جدا ايضا، الصوت الخاص بها مجهز للحفلات الموسيقية السيمفونية وممهدة لاستقبال الاوركسترات بجميع أحجامها. وهناك قاعة متوسطة، هناك ايضا معهد لتدريس الموسيقى، المشروع مبهر بمعنى الكلمة.
** الاتصال للمشاركة فى افتتاح قاعة الدراما وكذلك أول بيانو يدخل الاوبرا كيف تم؟
ــ الاتصال جاء عن طريق أحمد أبوزهرة المسئول عن تلك الجزئية الآن، كما انه احضر مجموعة من البيانوهات الجديدة وعزفت على احدهم، وهو يستخدم لاول مرة، طلب منى ان ادشن البيانو وهى الاحدث فى مصر، آخر بيانو دخل مصر بهذه المواصفات منذ فترة طويلة، لذلك عندما دعانى للعزف على اول بيانو يستخدم فى اوبرا العاصمة الادارية، كان على أن أحضر دون تفكير، فهذا وطنى الذى عشت فيه، وتعلمت فيه، وبالتالى لا يمكننى أن أبخل عليه بأى جهد.
وهنا لابد أن أشيرالى أن الحفل الذى عزفت فيه فى افتتاح البيانو والقاعة كانت تشاركنى الفنانة ماجدة عمارة، وهو أمر جيد لأننا من جيلين مختلفين.
** جيلان مختلفان هل هناك دلالة من وراء ذلك؟
ــ بالطبع تواصل الاجيال مهم، ووجود الشباب امر يدعو إلى البهجة والفرحة لأنهم مستقبل البلد، لابد أن يحصلوا على فرصتهم، أنا لا أحب تكرار الاسماء ودائما أسعد عندما أرى موهبة جديدة تلوح فى الافق، ورغم أننى شاركت فى افتتاح اوبرا القاهرة الموجودة حاليا بالجزيرة، إلا أننى ضد تكرار الأسماء، لذلك كنت سعيدا بالموهوبة ماجدة عمارة، وإن شاء الله الفرصة تتاح لباقى الشباب الذين لديهم الموهبة، لأن المكان بهذه المكانة والكيفية سوف يمتص الكثير من المواهب، الموجودة فى البلد.
** أنت تعتبر هذا المكان رئة جديدة للمواهب؟
ــ بالتأكيد، أعتقد أن من يضع سياسة المكان يعى هذا، وسوف يفعل ذلك، وتجهيزات المكان تؤكد أنه أنشئ من أجل المواهب، وأتمنى أن يكون المكان سقفه عاليا.
** ماذا تقصد بالسقف العالى؟
أن يقدم المواهب الحقيقة التى فرضت نفسها على الساحة، لا يكون هناك مساحة لتجربة صوت جديد أو عازف جديد، أتمنى أن أجد كل من حقق نجاحا ملموسا سواء فى الداخل أو الخارج، ونحن لدينا الكثير من الاسماء. لابد ان يكون الفنان الذى يقف على خشبة أوبرا العاصمة الادارية مصنف، ولديه نجاحات ملموسة ومؤثرة، غير هذا أتصور أن المكان سيفقد الكثير من اهميته، وأتصور أن البداية تؤكد أن من يضع استراتيجية المكان يعى هذا الامر بأن هذه الأوبرا خلقت لكى تقدم على خشبتها نوعية معينة من الفنانين.
أنا على ثقة كما قلت فى المسئولين، لأن هناك ارادة لعمل شىء جيد لمصر وطالما هناك إرادة لابد أن تكون النتائج مبهرة. وهنا لابد أن أشير أن الأوبرا بنيت فى وقت قياسى، وهذا يعطى دلالات على أن الدولة والرئيس السيسى يريد ان يقدم شيئا مختلفا للبلد، وهو دائما يقول إن الشعب المصرى يستحق افضل شىء فى الدنيا، وفى مجالنا كفنانين اقول ان هذه الاوبرا من افضل الاماكن التى رأيتها فى حياتى، وبالتالى أرى أن مقولة السيد الرئيس تحققت بالفعل، بأنه صنع أجمل شىء للمصريين.
** هل هذا المكان يغرى الدولة فى استضافة نجوم على أعلى مستوى؟
أقول لك هذا الكلام على مسئوليتى الشخصية أى فنان مهما كانت القاعات التى عزف بها على مستوى العالم لو جاء لمصر وشاهد أوبرا العاصمة الادارية سوف ينبهر، أى فنان لن يتصور أن مصر بها هذا الجمال، على جميع المستويات.
**هل هناك نصائح تقدمها للمكان بصفتك فنانا استضافته كبرى قاعات الموسيقى فى العالم؟
فريق العمل سواء خلف المسرح أو أمام المسرح لابد ان يكون لهم مواصفات معينة، وأن يعوا حجم العمل الموكل اليهم وسعة المكان، وللأمانة كل من تعاملت معهم فى المكان واضح انهم على قدر المسئولية. جميعهم محترفون، لدرجة أنك عندما تتعامل معهم لا تشعر انهم بصدد مشروع جديد، لا الكل يعى عمله جيدا وهذا دليل احترافية شديدة.
** شاركت فى مهرجان الموسيقى الكلاسيك؟
قصر المنيل من أهم الاماكن التى شاهدتها، وسعيد بهذه التجربة وسعيد بوجود ناس متحمسة للعمل فى هذا الاتجاه، وهذا المكان يستحق كل الاهتمام لأن قصر المنيل ثروة ومكان نادر معمار واشجار وقطع من الموبيليا والآلات الموسيقية، وبالتالى فهو تحفة.
الحمد لله لدينا فى مصر اماكن كثيرة عظيمة، ولذلك اتمنى ان كثرة هذه الاماكن لا تجعلنا نهمل بعضها، وفى فترة من الفترات هناك اماكن هدمت وأقيمت محلها بنايات عملاقة، قصر هدى شعراوى هدم، على العكس فى أوروبا ممنوع تغير شباك فى مكان مسجل كأثر، وأنا لى تجربة فى العمارة التى أسكن بها عندما غيرت شباك صغير فى المطبخ، واللون اختلف قليلا عن اللون الاصلى، مجلس ادارة العمارة تدخل وقمت بتغيير اللون ليتناسب مع الألوان الاصلية، القانون قانون.
**ماذا عن الحفلات التى تقام فى القصور الرئاسية القديمة؟
رأى قلته اثناء دخولى قصر المانسترلى لاول مرة، هذا شىء يسعدنى البلد مليئة بالكنوز، أنا من 10 سنين لم اكن اعلم شيئا عن أوبرا دمنهور وهى مسرح يجنن، الحمد لله اننا نملك مثل تلك الاشياء.
** لو أتيحت لك فرصة العزف فى محافظات مصر؟
بالتأكيد أتمنى لكن كل ما أرجوه أن أجد الآلة الجيدة التى اعزف عليها، المغنى عنده الاحبال الصوتية، انا حبالى الصوتية البيانو، لذلك لو اعطيتنى حبالا صوتية ضعيفة ماذا افعل بها. ومع الاسف مشكلتى فى مصر الآلات التى تحمل مواصفات الجودة قليلة جدا.
**فى نفس المهرجان الذى شاركت فيه تشارك فاطمة سعيد وهى مغنية اوبرا حققت نجاحات كبيرة على المستوى العالمى هناك ايضا رجاء الدين احمد وجورج ونيس وهانى عبدالظاهر وفرح الديبانى كيف ترى تلك النجاحات؟
أرى أن من ينجح فى أوروبا مفروض ان ينجح داخليا ويتواجد هنا ايضا، من حق الجميع ان يسافر لكننى اتمنى ان يقدموا فنهم فى مصر، أنا سافرت إلى فرنسا فى شبابى ولكننى تمسكت بالحضور لمصر، وكل عام اقدم بها اكثر من حفل، أى مناسبة ادعى اليها ويكون التوقيت مناسبا اوافق على الحضور دون تردد، لذلك أتمنى من الشباب الذى نجح فى أوروبا ان يأتى إلى مصر وانا سعيد بوجود فاطمة وتعدد حفلاتها فى مصر، لابد أن تستفيد البلد بهذه الاسماء.
**هل تطالب المؤسسات فى مصر ان تستضيف هذه الأسماء؟
ليست مؤسسات الدولة الرسمية فقط، لأننا لا يمكن ان نلقى بكل شىء على كاهل الدولة، أتمنى أن أرى المؤسسات الخاصة تستضيفهم، حتى لو هناك مناسبات خاصة لتلك المؤسسات، كافتتاح مشروع او عيد ميلاد شركة.
**لكن المؤسسات الخاصة عندنا ترفع يدها عن الفن الجاد؟
لدينا اماكن مهمة و جمهور ذواق، لذلك اتمنى من الشركات الخاصة ان تفكر خارج الصندوق، اقحام الدولة فى كل الامور حرام.
**هل هناك تقصير من الرعاة؟
عمر ما كان مصر بها كل هذا الكم من الفنانين المتواجدين فى الخارج سواء عازفين او مغنين او قادة، لو ان الجمهور المصرى لا يعرفهم بالتأكيد هناك خطأ ما لابد ان نراجعه.
**هل الإعلام والمؤسسات الفنية هى المسئولة؟
الكل، الاعلام الآن مهتم بامور معينة، لكن لا يمكننى ان احمله المسئولية بمفرده، لكن الحل لابد ان يكون جماعيا، مش كل الشعب يشارك لكن لابد ان يكون هناك تعاون بين الاجهزة الحكومية والخاصة، كما يحدث فى العالم. هناك فى فرنسا تقام حفلات تجارية وهناك حفلات تنفق عليها الدولة.
**هل زمن السوشيال ميديا الذى نعيشه فرض ذوقة على الناس؟
لا أستطيع أن أجزم بها بدليل ان هناك أناسا مثلى ومثلك مهتمون بالموسيقى الجادة، ولا أريد أن أحمل السوشيال ميديا الامر، السوشيال ميديا هى ثورة لابد أن نعترف بها، والفنان ورجل السياسة ورجل الشارع يشعر بها.
** لكنها سهلت نشر أغان وموسيقى لم تكن هناك وسائل اخرى تقدمها؟
أرى أن القضية خسرانة و لابد ان نتغير، ويكون لدينا رقابة داخلية او فلتر، بحيث نستوعب الجيد ونرفض السيئ، الامرعند المستمع، الآن الموسيقى الجادة موجودة والكتب موجودة على الانترنت، وهى امور جيدة، لكن المستمع يذهب إلى تلك النوعية بارادته، وهنا السوشيال ميديا بريئة من كل هذه الامور، لأن هناك من يحسن الاستخدام وهناك من يسىء، فلا تحاسبها على المسىء.
** هل تتابع المهرجانات؟
استمعت اليها من باب المعرفة، لأنها موجودة فى العالم وهناك برامج تليفزيونية مهتمه بها، هى تحقق نسب استماع ومشاهدة وبالتالى اعلانات، لكن انا استمعت من اجل معرفة الشكل فقط. مثل أى شىء تشاهده من باب الفضول والمعرفة، ولا أنكر أن هناك منهم موهوبون، وممكن يخرج منها عباقرة، وزمن منع المغنى من الاذاعة او التليفزيون انتهى. الدنيا اتغيرت ولن تسير بالشكل التقليدى القديم.
** البعض يعاتب الشباب العربى على الانحياز للأغانى الغربية؟
هنا لابد أن زقول للمنتقد، هل حضرتك قدمت البديل، هناك موسيقات كثيرة، ليس معنى ان موسيقى المهرجانات مثلا محققه نجاح حاليا اكثر من الكلاسيك ان اتجاهل الموسيقى الجادة، لكن على ان اقدم ما يدفع الشباب العودة، مسألة الانحياز لها ابعاد التعليم والاعلام، اتمنى ان نرصد الايجابى و نطرحه، انا شخصيا بعيدا عن مهنتى لا احب ان اكون مقصرا فى شىء وألقى باللوم على شخص آخر. سهل جدا أن ألقى باللوم على الاخرين.
**حفل المومياوات كيف تراه؟
كان فخرا للبلد، كان المستوى مفاجأة، وهنا الرغبة والارادة فى خروج العمل بهذا الشكل كانت موجودة لدى المسئولين، الامرليس مصادفة، كل شىء كان مدروسا بدقة متناهية، وهذا الأمر أثبت أن العاملين فى مصر على أعلى مستوى سواء عازفين او اضاءة او قيادة موسيقية والتصوير والكاميرات والحركة على الأرض، لم يتصور أحد أن لدينا هذا المستوى.
**مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية تزامن مع وجودك هل لو عرض عليك تقديم حفل للبيانو تمزج فيه بين امكانياتك كفنان عالمى والموسيقى العربية؟
الأمر هنا يحدده العمل نفسة ورغبة المهرجان فى عمل شىء جديد و جيد، والفكرة نفسها التى تتناسب مع طبيعة المهرجان وطبيعة شغلى. مش مجرد مشاركة فقط. لو تجديد لمفهوم المهرجان نفسه أرحب طبعا. لابد من وجود رؤية، أكاديمية الفنون أنشئت وفقا لرؤية.
**هل دور الاكاديمية ما زال ملموسا؟
طبعا، وهناك من يعمل بالاوركسترات والفرق وهناك منها من اتجه للتدريس، لكن انا ضد ان تكون الاكاديمية هى المصدر الوحيد لتأهيل ودراسة العازفين، بمعنى لو جاء فنان درس فى الخارج ارفضه، بالتأكيد، لا. أنا مع تعدد مصادر انجاب المواهب، فى الخارج يقول المواطن عندما تكون هناك أكثر من شركة تقدم الخدمة، المستفيد الوحيد هو العميل.
** لماذا لا نرى مؤتمرا ومهرجانا للموسيقى الكلاسيك على غرار الموسيقى العربية، كما كان يحدث من قبل فى مهرجان اتجاهات عربية؟
أتمنى أن يعود ويكون هناك مثل هذه النوعية من التجارب لأننا نتبادل الخبرات مع بعضنا لبعض، الذين يلعبون الكلاسيك من العرب سوف تجدهم فى كل بلاد العالم متفرقين، ولا يوجد مكان أو كيان يجمعهم وكل محاولاتهم فردية، أتمنى أن يجتمع الجميع تحت مظلة واحدة.
** الجمهورية الجديدة التى اعلن عليها الرئيس السيسى هل نحن من الناحية الفنية مواكبون لذلك؟
طبعا هذا الكلام أنا قلته بعد حفلى الاخير المشروع فيه رؤية مستقبلية تناسب الجمهورية الجديدة، أنشئ ليس لتقديم سلسلة حفلات ثم يدخل طى النسيان، بالعكس انه مشروع يواكب الجمهورية الجديدة. بعد أربعين سنة سوف نجده يقدم اسماء ومواهب كبيرة.
**على المستوى العام وأنت تزور العاصمة الادارية ماذا وجدت؟
وجدت عالم تانى آخر لم أتخيله، سمعت كثيرا عنه لكننى لم اتخيل ان يكون بهذا المستوى وهذا الحجم. وجدت أناسا بالفعل تسكن هناك وتعمل، كنت متصور أن أجد أعمدة خرسانية فقط لكننى وجدت مدينة على اعلى مستوى. أوبرا ومدينة للفنون.
**هل نطمع ان يكون رمزى يسى سفيرا لمصر فى المحافل الدولية للترويج لتلك المشروعات التى شاهدها؟
بالتأكيد، لكن الاهم ان ندعو سفراء الدول واتصور ان هذا سوف يحدث، حتى يدعوا شعوبهم سواء للسياحة أو الاستثمار، لأن البعض قد يتصور أننى منحاز لمصر لكونى مصريا، لكن بالتأكيد سوف ادعو أى شخص اراه للحضور لمصر.
**لا يمكن ان اكون معك ولا اسالك عن مستجدات الكورونا على المستوى الفنى فى أوروبا من حفلات وخلافه؟
بدأت تعود، أفضل من العام الماضى، مثل أى ازمة هناك أناس مهنيا أغلقت، لم تتحمل الازمة، لكن الوضع العام يسير نحو عودة الحياة إلى طبيعتها، بدأت تظهر مشاريع حفلات.
**ما جديدك؟
هناك أكثر من مشروع خارج مصر، لكن ازمة الكورونا مازالت قائمة، ودائما اصحاب المشاريع يكون لديهم تخوف من وجود موجات جديدة، لذلك نحن نستعد للعمل مع وجود نسبة من التخوف، خشية ان تداهمنا موجة جديدة. منذ سنتين وهناك افكار تلغى واخرى تؤجل، لكن هذا حال العالم الكل تضرر لكننا لن نتوقف عن العمل.
**على صعيد الدراسة كاستأذ؟
الدنيا ماشية، هناك بعض الاشياء أون لاين.
**وبالاوبرا المصرية؟
هناك مشروع فى مايو القادم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved