تقرير: توسع خطير للعصابات الإجرامية في الأمازون بالبرازيل يهدد أكبر غابة مطيرة في العالم
آخر تحديث: الخميس 20 نوفمبر 2025 - 7:45 ص بتوقيت القاهرة
د ب أ
أفاد تقرير نشرته منظمة غير ربحية بارزة الأربعاء بأن العصابات الإجرامية وسعت وجودها في منطقة الأمازون البرازيلية العام الماضي، وباتت تنشط في ما يقرب من نصف بلديات المنطقة.
وقال "المنتدى البرازيلي للأمن العام" إن توسع هذه الجماعات في المنطقة، التي تستضيف حاليا محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، يغذي العنف ويهدد الحفاظ على أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم.
وبحسب التقرير، تنشط جماعات الجريمة المنظمة الآن في 344 بلدية من أصل 772، أي نحو 45%، بزيادة قدرها 32% مقارنة بتقرير العام الماضي عندما كانت موجودة في 260 بلدية، وأكثر من الضعف مقارنة قبل عامين.
وضاعفت عصابة "القيادة الحمراء" لتجارة المخدرات وجودها منذ عام 2023. وكانت هذه الجماعة الإجرامية سيئة السمعة هدفاً لأكثر العمليات الشرطية فتكاً في تاريخ ريو دي جانيرو في 28 أكتوبر، عندما قتل 121 شخصا.
وأثار ذلك الهجوم في ريو نقاشا وطنيا حول الجريمة المنظمة في البرازيل، وفي مساء الثلاثاء أقر مجلس النواب مشروع قانون يقترح تشديد العقوبات على الانتماء إلى العصابات.
وقال ديفيد ماركيز، أحد مؤلفي التقرير، لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) : "تسعى هذه الجماعات الإجرامية إلى تنويع وتعظيم أنشطتها غير القانونية". وأضاف: "إلى جانب الإتجار بالمخدرات، شهدنا زيادة في الابتزاز والجرائم البيئية مثل قطع الأشجار والتعدين غير القانوني".
ومع تزايد العصابات تتصاعد النزاعات على الأراضي والأسلحة والعنف، بحسب ماركيز. وسجلت المنطقة 8047 جريمة قتل في عام 2024، بمعدل 3ر27 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، وهو أعلى بنسبة 31% من المتوسط الوطني، وفقا للتقرير.