البخل سبب الطلاق في محكمة الأسرة: «جوزي بيعدّ علينا العيش والبرتقال»

آخر تحديث: الإثنين 21 يناير 2019 - 12:22 م بتوقيت القاهرة

مصطفى بكر:

عاشت (هـ.) مع زوجها 10 سنوات أنجبت خلالها 4 أبناء.. كانت تأمل أن يغير طباعه وسلوكه بعدما زاد دخله وتحسن وضعه المادي.. لكنه لم تطق الاستمرار معه أكثر من ذلك.. فلجأت إلى محكمة الأسرة حاملة شكواها وطالبة تطليقها منه، وصدر الحكم لصالحها.

السيدة تصغر زوجها بنحو 20 سنة، هي في بداية الثلاثينيات وهو أكمل عقده الخامس منذ شهور.. تقول أمام المحكمة: "ده بخيل وبهدلني أنا وعيالي وبيعد علينا العيش والفاكهة بالواحدة.. وكمان عذبني بكرباج سوداني".

انهمرت الزوجة في البكاء، واستكملت قصتها، التي فضلت أن توريها من البداية: "جوزي أصبح صاحب شركة أجهزة كهربائية، وموزع معتمد، بس بخيل قوي.. في بداية الزواج فوجئت به يسلمني الفاكهة بالوزن والعدد، ويراجع الأوزان والعدد بعد العودة من العمل.. وقفت أمام المشهد لأول مرة مذهولة لأنني لم أعتد عليه هكذا في فترة الخطوبة.. ورغم ذلك فهو يغير سيارته الخاصة سنوياً".

وتابعت الزوجة بأنها اشتكت لأهلها كثيراً، لكنهم دائماً ينصحونها بتحمله وعدم هدم استقرار الأسرة، وبيت الزوجية، حفاظًا على مستقبل الأولاد.

وأضافت الزوجة أنه كان يستخدم "الكرباج" لضربها، وضرب أولادها، فأصبح أطفالها يعانون من حالة نفسية سيئة، ووصل بهم الأمر لمقاطعة الأكل أو عدم طلبه إلا قليلا.

وتابعت: "أيقنت بعد كل هذه السنوات أنه لا بديل عن الانفصال، ولا رجاء في هذا الشخص، فطلبت الطلاق إلا أنه رفض، وتسبب ذلك في مشكلات أكبر له مع أهلي، فغادرت منزل الزوجية إلى منزل أبي وأمي، وصممت على الانفصال".

وذكرت السيدة للمحكمة أن زوجها حضر إلى منزل أهلها وبحوزته "طبنجة" وأطلق النار في الهواء أمام المنزل، وأخذها عنوة إلى شقتها مرة أخرى، وكانت هذه الخطوة بداية طريقها إلى مكتب المحامي عبد الرؤوف أبو عامر طلبًا للطلاق أو الخلع، بشكل قانوني، حتى صدر قرار المحكمة بإنصاف الزوجة وتطليقها منه، وإلزامه بنفقة شهرية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved