قبل القمة المرتقبة بالقاهرة.. 6 لقاءات جمعت السيسي برؤساء فرنسا

آخر تحديث: الإثنين 21 يناير 2019 - 4:32 ص بتوقيت القاهرة

إيفون مدحت

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمامًا بالغًا منذ ولايته الأولى بتطوير العلاقات المصرية الخارجية، ما ظهر في جولاته الأوروبية والعربية والإفريقية والآسيوية، وحرصه على دعوة قادة العالم لزيارة مصر.

فبموجب دعوة رئاسية، تُجرى حاليًا استعدادات مكثفة لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة نهاية يناير الجاري، والتي من المقرر أن تتناول الملفات الإقليمية المعنية بها مصر وكذلك أوروبا وفرنسا، وبحث سبل تعزير العلاقات الثنائية.

ويعد هذا اللقاء المرتقب الثالث بين السيسي و«ماكرون» على مدار الفترة التي توليا كل منهما الحكم خلالها وحتى الآن، وسط 6 زيارات متبادلة بين مصر وفرنسا، والتي نستعرض أبرز ما جاء خلالها فيما يلي:

• 2014:

توجه السيسي في السادس والعشرين من نوفمبر 2014، إلى العاصمة الفرنسية على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام، واستقبله آنذاك نظيره الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، على سلم قصر الإليزيه.

وجاءت هذه الزيارة ضمن أول جولة أوروبية للرئيس منذ توليه الحكم، والتي تضمنت فرنسا وإيطاليا، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وبحث الأوضاع في ليبيا.

• 2015:

وفى نوفمبر 2015، زار الرئيس باريس للمشاركة في قمة الأمم المتحدة للتغيّرات المناخية والتي عقدت من الفترة 30 نوفمبر إلى 11 ديسمبر، بحضور 138 من قادة الدول، والتقى على هامشه نظيره الفرنسي السابق.

وبحلول السادس من أغسطس، زار «هولاند» مصر لأول مرة بدعوة رئاسية للمشاركة حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، الذي دشنه السيسي بعرض جوي وبحري تقدمه على متن يخت «المحروسة» الملكي، الذي شارك في افتتاح القناة قبل حوالي 150 عامًا.

 

 

• 2017:

وفي الثالث والعشرين من أكتوبر، أجرى الرئيس زيارة رسمية إلى فرنسا استمرت لمدة 3 أيام، التقى خلالها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث تعزيز التعاون الثنائي، والمصالح المشتركة.

وتناولت الزيارة التي تعد الأولى في عهد «ماكرون» منذ تولى الحكم في مايو 2017، مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان.

 

 

وأجرت فضائية «فرانس 24» لقاءً إعلاميًا مع السيسي على هامش زيارته إلى باريس:

 

 

• 2018:

وفي سبتمبر 2018، حرص السيسي على لقاء «ماكرون» على هامش أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي شارك بها أكثر من 190 من قادة وزعماء دول العالم.