اللون الأرجواني يجمع هاريس وكلينتون وأوباما في حفل تنصيب بايدن

آخر تحديث: الخميس 21 يناير 2021 - 3:16 م بتوقيت القاهرة

الشيماء أحمد فاروق

لفت حفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، انتباه الكثيرين، سواء على المستوى الأمني؛ خشية تكرر أحداث الشغب، أو على مستوى التباعد الاجتماعي وقلة الجمهور الحاضرين؛ بسبب وباء كورونا، وعلى مستوى الحاضرين ودلالات ملابسهم التي تناولتها الصحف العالمية.

لطالما بعثت نائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس، والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، رسائل رمزية من خلال خزائن ملابسهن، وفي يوم تنصيب الرئيس جو بايدن، ارتدت كل منهن ملابسا تنتمي لدرجة اللون الأرجواني.

كان اللون الأرجواني السائد في يوم التنصيب، هو لون حركة "حق المرأة في التصويت"، ظهرت كل واحدة منهن بدرجات متفاوتة من الأرجواني، وهو مزيج من ألوان الحزب السياسي، الأحمر والأزرق، وقد يكون هذا الأمر مقصودًا بالفعل، ومعنى اللون هو إثارة الشعور بالتضامن والوحدة، بحسب مجلة "هارد بازار" النسائية الأمريكية.

ويحمل هذا اللون معنى خاص جدًا لهاريس، وكثيراً ما ارتدته أثناء حملتها الانتخابية للرئاسة في عام 2019؛ لتكريم شيرلي تشيشولم، التي غالبًا ما كانت ترتدي الأرجواني خلال حملتها التاريخية كأول امرأة سوداء تترشح للرئاسة؛ ما ألهم مسيرة هاريس ذات الفكرة، بحسب موقع "فري بريس جورنال" الهندي.

وفقًا لتقرير صادر عن " إن دي تي في"، قالت كلينتون: "لقد ارتديت اللون الأرجواني لغرض تقديم دلالات رمزية أننا بحاجة للعمل معاً والوحدة، وهو الموضوع الذي كان الرئيس بايدن يلفت الانتباه له دائماً، وهذا اللون يجمع بين اللونين الأحمر والأزرق ألوان دولتنا".

لم تشترك ميشيل أوباما وكامالا هاريس في اللون فقط، بل تشجيع الصناعة والماركات الأمريكية، كانت كل منهما ترتدي لمصمم أزياء أمريكي من ذوي البشرة السمراء.

ارتدت هاريس من تصميم الشاب الأسود المحبوب على نطاق واسع في الولايات المتحدة، كريستوفر جون روجرز، أما ميشيل فكان المصمم الخاص بها الأمريكي سيرجون هيدسون.

واختارت السيدة الأولى جيل بايدن معطفًا أزرق وفستانًا مزينًا بكريستال سواروفسكي ولآلئ من تصميم ألكسندرا أونيل، ذو الأصول الإكوادورية، وصاحب ماركة "لماركاريان"، وإطلالة ملابسها انتمت للعلامة البارزة "رالف لورين"، وهي علامة مشهورة بصورتها الكلاسيكية الأمريكية.