قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، إن الوزراة لديها سيناريوهات وخطط للصناعات المعدنية، في مقدمتها تطوير شركة الدلتا للصلب، مشيرًا إلى أنها الشركة الأعرق في مصر والوطن العربي تأسست 1946.
وأضاف توفيق، في كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، إن شركة الدلتا للصلب تنتج 46 ألف طن فقط بسبب المعدات القديمة، ولايزال مسبكها يعمل حاليا بطاقة 100 ألف طن، ويخدم السكك الحديدية ومترو الأنفاق.
وتابع: "استقطعنا 30 فدانا من 80 فدانا الخاصة بشركة الدلتا للصلب، سحبناهم لتغيير استخدام هذا الجزء وسيتم عرضها في تطوير عقاري خاص بالمنطقة، بعائد من البيع سيغطي الـ800 مليون جنيه الذين نصرفهم على التطوير"، موضحًا أن شركة الدلتا للصلب أصبحت على مساحة 50 فدانا فقط، ستنتج 50 ألف طن حديد، ومسبك حديث آلي بالكامل، بطاقة 10 آلاف طن بـ800 مليون جنيه.
وقال: "751 عاملا في مسطرد يؤدون عملهم بمنتهى الكفاءة، وسيربحون من وراء شركة الدلتا للصلب بعدما كانت تخسر 90 مليون جنيه".
ووجه توفيق الشكر لإدارة شركة الدلتا للصلب على مقترحات التطوير التي قدمتها وبدأ تنفيذها.
فيما قال إن الزيادة التدريجية في أسعار الكهرباء سبب كبير في تقليل أرباح الألومنيوم، لكن السبب الأهم هو انهيار الأسعار العالمية، حيث نزلت من 2200 دولار في 6 شهور إلى 1450 دولارا، مضيفًَا: "صناعة الألومنيوم تتحكم فيها الأسعار العالمية، أبيع 50% من الإنتاج داخليا، والباقي لصالح الخارج، ومحكومين بما يدور في العالم حول سعر الألومنيوم".