«الفرص والتحديات» إشارة التحرك لتنمية قناة السويس
آخر تحديث: الأحد 21 فبراير 2016 - 9:59 ص بتوقيت القاهرة
كتب- محمد مكى:
الحرص على النجاح والعمل والقدرة على التغيير هى الرسالة الأهم فى نجاح الحفر الثانى لقناة السويس واستكمال محور تنمية القناة، من خلال مشروعات تجدد أمل المصريين فى غد قد يكون أفضل فى ظل تحديات يومية كبرى، تستهدف تركيع وخنق الاقتصاد المصرى. فالقناة ليست مجرد ممر مائى عند المصريين هى عنوان للكرامة بعد التأميم ومستقبل اقتصاد القادمين.
تتجه انظار المصريين إلى «التحديات والفرص» التى يتم عرضها غدا فى المؤتمر العالمى الاول لقناة السويس تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، للوقوف على ملامح رئيسية للمشروعات المعروضة من قبل هيئة القناة لبدء العمل وسط طلب كبير من دول وشركات كبرى للاستثمار فى ذلك الجزء الغالى من الوطن.
سكرة الفرحة بافتتاح التى كانت فى اغسطس الماضى ذهبت، وتبخرت احلام العوائد بعد التراجع المستمر الفترة الماضية، بسب انحسار التجارة العالمية، وتراجع النفط إلى ما دون 20 دولارا، فهل نبدأ بالتعامل مع واقعية تتناسب مع الظرف السياسى والاقتصادى العالمى دون مبالغة واستعجال فى النتائج، مع التأكيد على ان إشارة الامل التى انطلقت يوم الافتتاح ما زالت فى أحلام المواطن.
مشروعات تنمية قناة السويس والتى سوف يعلن عنها الاسبوع الحالى، وافتتاح قناة بورسعيد الجانبية التجارية رسميا يستحق الاحتفاء، لو حققت آمال المصريين فى توفير مورد للعملة الصعبة فى بلد العجز والفقر فيه يتزايد، ومخاطر سعر الصرف أصبحت على باب الدولة والمواطن.
المواطن المصرى الذى مول الحفر وقال إنه يستطيع فى أصعب الظروف أن ينتصر.. ينتظر التنمية وفرص العمل ولن تبهره الصورة ولا السجادة الحمراء. ولا قامات سياسة ولا إعلامية، يريد بناء وتشغيلا، بعدها حصادا تأخر طويلا، فى دولة تمتلك كل مقومات النهضة الاقتصادية.
قناة السويس الجديدة.. 7 أهداف و5 عوائد
أهداف المشروع:
ــ زيادة الدخل القومى المصرى من العملة الصعبة.
ــ تحقيق أكبر نسبة من الازدواجية فى قناة السويس وزيادتها لنسبة 50% من طول المجرى الملاحى.
ــ تقليل زمن العبور ليكون 11 ساعة بدلا من 18 ساعة لقافلة الشمال.
ــ تقليل زمن الانتظار للسفن ليكون 3 ساعات فى أسوء الظروف بدلا من ( 8 إلى 11 ساعة ) مما ينعكس على تقليل تكلفة الرحلة البحرية لملاك السفن ويرفع من درجة تثمين قناة السويس.
ــ الإسهام فى زيادة الطلب على استخدام القناة كممر ملاحى رئيسى عالمى ويرفع من درجة تصنيفها.
ــ زيادة القدرة الاستيعابية لمرور السفن فى القناة لمجابهة النمو المتوقع لحجم التجارة العالمية فى المستقبل.
ــ خطوة مهمة على الطريق لإنجاح مشروع محور التنمية بمنطقة قناة السويس ودفع عجلة الاقتصاد القومى المصرى لتحويل مصر إلى مركز تجارى ولوجيستى عالمى.
العائد والنتائج من المشروع:
ــ زيادة القدرة الاستيعابية للقناة لتكون 97 سفينة قياسية عام 2023 بدلا من 49 سفينة عام 2014.
ــ تحقيق العبور المباشر دون توقف لعدد 45 سفينة فى كلا الاتجاهين مع إمكانية السماح لعبور السفن حتى غاطس 66 قدم فى جميع أجزاء القناة.
ــ زيادة عائد قناة السويس بنسبة 259% عام 2023 ليكون 13.226 مليار دولار مقارنة بالعائد الحالى 5.3 مليار دولار مما يؤدى إلى الانعكاس الإيجابى المباشر على الدخل القومى المصرى من العملة الصعبة.
ــ زيادة فرص العمل لأبناء مدن القناة وسيناء والمحافظات المجاورة مع خلق مجتمعات عمرانية جديدة.
ــ تعظيم القدرات التنافسية للقناة وتميزها على القنوات المماثلة رفع درجة التصنيف العالمى للمجرى الملاحى نتيجة زيادة معدلات الأمان الملاحى أثناء مرور السفن.
معلومات عن قناة السويس الجديدة:
ــ مدة تنفيذها 12 شهرا
ــ إجمالى ما تم حفره فى قناة السويس الجديدة يساوى 18.8% من إجمالى ما تم حفره خلال شق قناة السويس عندما جرى بدء حفر القناة فى 25 أبريل لعام 1859.
ــ تبلغ كمية أعمال الحفر على الناشف 258 مليون متر مكعب بتكلفة تقديرية 4 مليارات جنيه.
ــ تبلغ أطوال التكسيات 100 كيلومتر طولى بتكلفه تقديرية 500 مليون جنيه.
ــ تبلغ إجمالى كميات أعمال التكريك 242 مليون متر مكعب بتكلفه تقديرية 15 مليار جنيه.