رئيسة تايوان تعتزم خوض انتخابات الرئاسة القادمة

آخر تحديث: الخميس 21 فبراير 2019 - 1:52 ص بتوقيت القاهرة

تايبيه - أش أ

أعلنت رئيسة تايوان، تيساى انج وين، اعتزامها خوض انتخابات الرئاسة القادمة التي من المقرر أن تجرى العام المقبل.

واتهمت رئيسة تايوان، في سياق مقابلة حصرية أجرتها مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الصين بالسعي إلى فرض الهيمنة على العالم.

وأضافت أن بلادها تقوم في الوقت الراهن بتعزيز قدراتها العسكرية وتقف على أهبة الاستعداد لمواجهة أي هجوم صيني على أراضيها.

وأكدت رئيسة تايوان أن بلادها ستكون أول هدف لبكين في حالة تحول اهتمام الرئيس الصيني تشى بنج إلى توسيع حدود بلاده، لذا فإن قوات تايوان تقف على أهبة الاستعداد للضربة الصينية.

وتوقعت تيساى أن تلجأ الصين إلى القوة العسكرية من أجل تنفيذ هذا التوسع وهي الخطوة التي من شأنها، على حد وصفها، أن تضع مصالح تايوان والمنطقة بل والعالم بأسره على المحك.

وقالت رئيسة تايوان إن الصين أصبحت، في الوقت الراهن، أكثر قوة وطموحا، ونحن نواجه تهديدات متزايدة من جانب بكين، وأكبر التحديات التي تواجه تايوان تتمثل في مدى قدرتها على الإبقاء على وجودها كدولة مستقلة تتمتع بالأمن والديمقراطية والرفاهية، فهذه تمثل اكبر قضية تواجه تايوان.

وحول النزاع التجاري القائم في الوقت الراهن بين الولايات المتحدة والصين، قالت رئيسة تايوان "لا تبدو في الأفق نهاية واضحة لهذا النزاع، ولكن يجب على تايوان أن تضمن عدم حدوث أي تأثير سلبي لمثل هذا النزاع على الاقتصاد التايواني.

وحول الدعوة المقترحة لرئيسة تايوان لزيارة واشنطن وإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكي، قالت رئيسة تايوان إن المسألة ليست تقديم دعوة أو قبولها، إن زيارة واشنطن وإلقاء خطاب أمام الكونجرس يتوقف في النهاية على ما إذا كانت تلك الخطوة ستعود بالفائدة على تايوان وعلاقاتها مع الولايات المتحدة والاستقرار في المنطقة من عدمه.

أعربت رئيسة تايوان، في المقابلة التي أجرتها مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، عن تفهمها لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقوم على أساس التركيز على المصالح الأمريكية الداخلية على حساب المجتمع الدولي.

وقالت "إن رئيس أي دولة يقوم باتخاذ أي قرار بناء على عوامل عديدة يضعها في اعتباره عند اتخاذ مثل هذا القرار، خاصة المصالح الداخلية لبلاده، وهذا - ربما - يفسر سياسة الرئيس ترامب التي تقوم على أساس مبدأ "أمريكا أولا".