الحكومة تنفي 10 شائعات في أسبوع.. وتؤكد عدم توقف السفارة المصرية بالصين عن تقديم خدماتها بسبب كورونا

آخر تحديث: الجمعة 21 فبراير 2020 - 1:09 م بتوقيت القاهرة

كتبت -رانيا ربيع:

الوزراء: لا صحة إلغاء دعم الخدمات الصحية من الطفل الثالث ولا فشل للتأمين الصحي ببورسعيد

نفت الحكومة 10 شائعات خلال الأسبوع الماضي، وذلك بحسب التقرير الإعلامي للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء، الصادر اليوم، مشيرة إلى عدم صحة توقف السفارة المصرية بالصين عن تقديم خدماتها للمستوردين، وعدم تغيير نظام تنسيق القبول في الجامعات، وكذلك عدم فتح باب التطوع للتدريس لإلغاء التعاقد مع المعلمين المؤقتين.
وأكد التقرير، أنه لا صحة لتأثر صناعة الدواء في مصر بتوقف استيراد خامات الأدوية من الصين، ولا صحة لوقف العمل بشهادات الميلاد الإلكترونية بعد مرور 6 أشهر من تاريخ إصدارها، ولا ظهور حالات مصابة بسلالة جديدة من أنفلونزا الطيور نتيجة استيراد أعلاف صينية، نافيا ما تردد بشأن فشل منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد نتيجة لنقص الأطباء، وكذلك عدم إلغاء دعم الخدمات الصحية بدءاً من الطفل الثالث للأسرة.
وأكد التقرير عدم تراجع الصادرات الزراعية المصرية خلال عام 2019، وعدم رفض الحكومة لمشروعات الاستثمار بمجال تحويل المخلفات لطاقة.
وقالت وزارة الخارجية، إن سفارة مصر بالصين مستمرة في تقديم كافة خدماتها إلى رجال الأعمال والمستوردين المصريين، فيما يتعلق بإجراءات التصديق على المستندات الخاصة بالعمليات التجارية والاستيراد من فواتير وشهادات منشأ وعقود وغير ذلك.
وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت تلك الأنباء، أنه لا صحة لإصدار أي قرارات بشأن تغيير نظام تنسيق القبول في الجامعات للطلاب الناجحين بالثانوية العامة، مُوضحةً أن نظام التنسيق المعمول به سيتم تطبيقه كما هو دون أي تغيير عن الأعوام السابقة، وأن آلية التحاق طلاب الثانوية العامة بالجامعات مستمرة بنفس الكيفية طبقاً لقواعد المجموع والتوزيع الجغرافي.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنه لا نية لإلغاء مسابقة التعاقد مع المعلمين المؤقتين، وأن التطوع للتدريس لا يتعارض نهائياً مع استمرار مسابقة التعاقد، حيث سيبدأ التعاقد مع المعلمين المؤقتين طبقاً للشروط المعلنة مُسبقاً من خلال البوابة الإلكترونية، وقد تم تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لذلك.
وأشارت إلى أن الآليات التي تتخذها الوزارة سواء في التطوع أو الخدمة العامة أو الحصة بالأجر لسد العجز لا تتعارض نهائياً مع مسابقة الـ 120 ألف معلم، حيث إن الوزارة في حاجة إليهم وسوف تتعاقد معهم على مراحل في حين توافر الاعتمادات المالية.
ووأوضحت أنه تم فتح باب التطوع لحاملي المؤهلات العليا التربوية للعمل بمهنة التدريس، وذلك وفقًا لضوابط خاصة، حيث يتم إعداد حصر بالتخصصات التي يتواجد بها عجز على مستوى الإدارات، لإجراء مقابلة شخصية للمتقدمين من خلال لجنة على مستوى الإدارة التعليمية في كل تخصص، وسيتم تسكين الراغب في العمل التطوعي بالإدارة التي يرغب العمل بها، مع مراعاة عدم التسكين في المدارس التي يوجد بها ذويهم من الدرجتين الأولى والثانية، كما تتمثل شروط التطوع في ضرورة عدم مشاركة المتطوعين في أعمال الامتحانات (وضع الامتحانات، ولجان النظام والمراقبة)، وعدم تكليف المتطوعين بالإشراف اليومي، على أن يكون الحد الأدنى لمدة العمل التطوعي ثلاثة أشهر (فصل دراسي).
وأوضحت وزارة الصحة، أنه لا صحة لتأثر صناعة الدواء في مصر، سواء بتوقف استيراد خامات الأدوية من الصين أو لأي أسباب أخرى، مُشددةً على توافر مخزون استراتيجي كاف ومطمئن من الأدوية المختلفة، مُشيرةً إلى نجاح الدولة في توفير معظم الأدوية للمواطنين، بصناعة وطنية محلية، ولا يوجد أي تأثير لأزمة فيروس كورونا العالمية على صناعة الدواء في مصر.
وأكدت هيئة التأمين الصحي، أنه لا صحة لفشل استكمال منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد، نتيجة لنقص الأطباء، أو لأي أسباب أخرى، مُشددةً على نجاح تطبيق المنظومة ببورسعيد، منذ إطلاقها، مع استمرارها في تقديم كافة الخدمات الطبية المتميزة للمواطنين، مشيرة إلى أن عدد الأطباء المنضمين للمنظومة ببورسعيد كافٍ تماماً لتغطية احتياجات المستفيدين من المنظومة بالمحافظة.
وأوضحت وزارة الصحة أنه لا صحة لحرمان الطفل الثالث للأسرة من الدعم على الخدمات الصحية، مُوضحةً أنه لا مساس بدعم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، باعتبارها حقاً أصيلاً من حقوق المصريين يكفله الدستور والقانون، مُشددةً على إطلاق الدولة لنظام التأمين الصحي الشامل، باعتباره نظاماً تكافلياً يقدم خدمات طبية ذات جودة عالية لجميع فئات المجتمع دون تمييز.
وأكدت وزارة الداخلية أنه لا صحة لوقف العمل بشهادات الميلاد الإلكترونية بعد مرور 6 أشهر من تاريخ إصدارها، مُوضحةً أن كافة شهادات الميلاد الإلكترونية الخاصة بالمواطنين، سارية دون تحديد أي فترة زمنية لصلاحيتها، مُشددةً على أن الإجراءات المتبعة بكافة المصالح الحكومية والتي تستلزم تقديم شهادة ميلاد، لم تشهد أي تغيير في طريقة استيفاء الأوراق المطلوبة بها.
وأشارت وزارة الزراعة إلى أنه لا صحة لظهور أي حالات مصابة بسلالة جديدة من أنفلونزا الطيور أو غيرها، وأن مصر خالية تماماً من أي نوع من أنواع أنفلونزا الطيور، وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للتصدي لأي فيروسات وبائية، حيث تم تطعيم وتحصين الطيور ضد أي أمراض وبائية خلال الفترة الأخيرة، مُشيرةً إلى أن الأعلاف المُستخدَمة لتغذية الطيور بالمزارع مطابقة لكافة المواصفات القياسية والمعايير الرقابية والصحية.
وقالت الرزاعة إنه لا صحة لتراجع الصادرات الزراعية المصرية لعام 2019، مُوضحةً أن الصادرات الزراعية المصرية قد شهدت انتعاشاً كبيراً خلال الموسم التصديري لعام 2019، حيث شهدت زيادة بما يقارب 300 ألف طن مقارنة بعام 2018، مُشددةً على جودة وسلامة كافة المحاصيل الزراعية المُصدَّرة، وفقاً للاشتراطات الحجرية والمعايير الدولية لجودة الصادرات.
وأكدت وزارة البيئة أنه لا صحة لتعطيل أي مشروعات استثمارية بمجال تحويل المخلفات لطاقة، مُوضحةً أن الوزارة تعمل على حصر الفرص المتاحة للاستثمار بمجال تحويل المخلفات إلى طاقة، وتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين للتقدم بمشروعاتهم في هذا المجال، حيث يتم فحص كافة المشروعات المُقدمة من المستثمرين من حيث التقنيات المقدمة وحجم ونوع المخلفات المطلوبة، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved