الوجه الآخر لكورونا.. لوحات فنية بديعة من تحت الميكروسكوب

آخر تحديث: الخميس 21 مايو 2020 - 4:33 م بتوقيت القاهرة

محمد حسين

من الطبيعي أن يكون وقع كلمة كورونا على الأذن مصحوبا بالخوف الشديد؛ لأن النشرات والتقارير الإخبارية على مدار 6 أشهر توافينا دائما بأرقام مئات الآلاف من الضحايا من المصابين والمتوفين، إضافة لقصص تحمل الكثير من المأساة تقف خلف كل ضحية من ضحايا الوباء.

ووجود هذا الأثر لدينا من المتوقع أن يشترك معنا فيه الكثير من العلماء بالمختبرات، حيث إن مهمتهم الرئيسية هي تقديم تفسير لسلوك الفيروسات، وسبل انتقال العدوى للبشر؛ انتهاء بالوصول لمصل فعل يجعل التعامل مع الفيروس بعد ذلك، لا يشكل هذا الحجم الكبير من القلق.

لكن تجربة مختلفة، خاضتها إليزابيث فيشر، عالمة أمريكية بمجال الأمراض المعدية، وروت تفاصيلها لمجلة « التايم» الأمريكية.

وتقول فيشر، إنها قضت عمرًا طويلًا داخل مختبرها بولاية «مونتانا» الأمريكية تتعامل مع التجارب البحثية للفيروسات والأمراض المعدية منذ ثلاثين عاما، لاحظت أن الصور التي تلتقط للفيروسات عبر الميكروسكوب الإلكتروني، تحمل شكلا جذابا.

من تلك الملاحظة، رأت فيشر أن نستغلها في تقليل الخوف والذعر لدى الناس، والذي يطلقون على الفيروس اسم «العدو غير المرئي»؛ لذا نشرت للمواطنين عبر المجلة صورًا للفيروس يبدو في شكل "جذاب وأنيق"، وفق وصفها.

1- رحلة الجسيمات الفيروسية من سطح خلية مصابة لباقي خلايا الجسم

2- هياكل بيولوجية معقدة أصغر بنحو 10000 مرة من عرض شعرة الإنسان

3- من المفارقات القدرية أن فيروس إيبولا الذي انتشر في القارة الإفريقية، خليته تأخذ شكل القارة الجغرافي

وتختتم فيشر بأن رغم الطبيعة القاتلة للفيروسات، إلا أن التناظر الجميل في العديد منها، يجعلها أنيقة للغاية، وليست خبيثة في حد ذاتها!