انطلقت مساء اليوم، مجالس الإفتاء في بيوت الله (عز وجل)، والتي استقبلت عمارها لمدارسة الفقه والسؤال عن الفتوى من العلماء المتخصصين.

وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة - في بيان الليلة - إنه "في إطار الدور الريادي التي تقوم به الوزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، خاصة فيما يتعلق بالفقه والفتوى، انطلقت مساء اليوم مجالس الإفتاء في بيوت الله (عز وجل) والتي تعد ملاذ المستفتين".

وتابع: فمن مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة عقد الدكتور عبد الله مبروك النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية مجلس الفتوى، ومن مسجد عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة عقد الشيخ يسري عزام إمام المسجد مجلس الفتوى، ومن مسجد فاطمة الزهراء عقد الشيخ محمود الأبيدي إمام المسجد مجلس الفتوى، ومن مسجد الاستقامة بالجيزة عقد الدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية مجلس الفتوى، ومن المسجد الإبراهيمي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ عقد كل من: الدكتور جمال الهلفي عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، والدكتور عبد المعطي سالم عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر مجلس الفتوى، ومن المسجد الأحمدي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية عقد الدكتور سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا سابقًا مجلس الفتوى، لتصدح مجالس الإفتاء في بيوت الله (عز وجل) في أول يوم لانطلاقها ، ولتصبح بيوت الله (عز وجل) منارة للعلم والفقه وحل مشكلات المجتمع.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذه التجربة نالت إشادة بالغة من الحاضرين وعدد كبير من الخبراء والمتابعين الذين طالبوا بالتوسع في هذه المجالس على مستوى الجمهورية، وهو ما تعمل الوزارة على الاستجابة له بانطلاق هذه المجالس في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، "وسوف نعلن تباعًا عن أماكن انعقادها على مستوى الجمهورية بإذن (الله تعالى)".