تعرف على أكثر أفلام الفضاء واقعية من وجهة نظر العالم فرانسيس روكار

آخر تحديث: الأحد 21 يوليه 2019 - 10:31 ص بتوقيت القاهرة

محمد نصر

بعد هبوط رائد الفضاء، نيل أرمسترونج، على سطح القمر، في 20 يوليو 1969، تتذكر البشرية اليوم مرور 50 عامًا على أولى خطواتها البشرية في الفضاء، حيث خطا الإنسان أول خطوة له على سطح القمر، خلال مهمة أبوللو 11 التي أطلقتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.

في مثل هذا اليوم حبس نصف مليار شخص حول العالم أنفاسهم، أمام الشاشات لمتابعة القفزة العملاقة للبشرية، والتي عبرت عنها كلمات أرمسترونج الشهيرة عندما قال: "هذه خطوة صغيرة بالنسبة لرجل، لكنها قفزة واحدة كبيرة للبشرية".

في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين للحدث العالمي، قامت مجلة بيزنس إنسايدر، بالتحدث مع عالم الفيزياء الفلكية، الفرنسي فرانسيس روكار، لتقييم مجموعة مختارة من الأفلام المرتبطة بالفضاء، واختيار أكثرها واقعية من الناحية العلمية.

فيما يلي يمكنك اختيار واحد من 6 أفلام رشحها روكار، استطاعت تقديم الفضاء بواقعية، لمشاهدتها في الذكرى الخمسين لمهمة أبوللو 11.

A Space Odyssey2001، أو ملحمة الفضاء إنتاج عام 1968، من إخراج الأمريكي، ستانلي كوبريك.


يقول روكار: " من المحتمل أن تحتاج إلى مشاهدة هذا الفيلم عدة مرات لتستطيع استيعاب جميع الرسائل المشفرة،.. لقد ترك هذا الفيلم بصمته، وبالرغم من أنه يعود إلى فترة الستينيات، فإنه وبعد 50 عامًا، ما زال حديثًا كما كان دائمًا".

Apollo 13، من إخراج الأمريكي، رون هوارد، إنتاج عام 1995.


في عام 1970، أرسلت ناسا مهمة مهمة أبولو 13، وعلى متنها 3 رواد فضاء، للهبوط على سطح القمر، ولكن نتيجة انفجار خزان الأكسجين، وحدوث أضرار بالمركبة، ونقص مخزون الأكسجين لرواد الفضاء، قررت ناسا إلغاء المهمة.

يقول روكار: "هذا فيلم واقعي تماما فهو يشبه الفيلم الوثائقي، حيث يتتبع تاريخ مهمة أبولو 13، ويصور كيف استعادت ناسا رواد الفضاء الثلاثة إلى الأرض، رغم تعطل المحرك".

Marooned، عالقون أو محاصرون، إنتاج عام 1969، ومن إخراج جون ستورجيس.


يروي الفيلم المقتبس عن أحد الأعمال الروائية، قصة ثلاثة من رواد فضاء علقوا في الفضاء ويخنقون ببطء، ويوضح روكر أنه "من الممكن أن حدوث هذا في الواقع يوما ما، ومن المدهش أنه لم يحدث بالفعل"، مشيرا إلى أن "هذا الفيلم واقعي جدا، رواد الفضاء ينتهي بهم الأمر عالقون في المدار لأن محرك المركبة التي ستعيدهم للأرض توقف ولن يعمل".

وأضاف خلال مهمة أبوللو 11، كان هذا أحد أكبر المخاوف، وهو الذي تسبب في قيام الرئيس ريتشارد نيكسون، بإعداد الخطاب الشهير، في حال عدم تمكن رواد الفضاء من العودة إلى الأرض ".

Hidden Figures، أو شخصيات في الظل، إنتاج عام 2016، من إخراج تيودور ملفي.


قبل أن يكون لدينا أجهزة لحساب المسارات، اعتمدنا على الدماغ البشري، ويوضح روكار: "لدى ناسا أجهزة كمبيوتر بشرية، ولاسيما النساء، هذا الفيلم هو تكريم جميل لثلاث نساء من السود، تم تكريم إحداهن مؤخراً من قبل وكالة ناسا، حيث أطلقوا اسمها على أحد مراكز البحث في الوكالة".

Gravity، أو الجاذبية، من إخراج ألفونسو كوارون، إنتاج عام 2013.


الموضوع الرئيسي لهذا الفيلم هو متلازمة أو كيسلر، نسبة إلى العالم دونالد كيسلر، وهي ظاهرة تصف دائرة مفرغة من التصادمات بين الحطام الفضائي، وهي أشبه بتأثير الدومينو، حيث يزيد الحطام الفضائي الناشئ عن كل تصادم من فرصة حدوث تصادم آخر، يؤدي بدوره إلى زيادة احتمالات تصادم المزيد من الحطام .

يشير روكار إلى أن: "هذا الفيلم شديد الصلة بالموضوع"، مضيفًا: "في الفيلم تتسبب أحد التصادمات في حدوث تصادم آخر على الفور، إلا أن التصادم في الحياة الواقعية لن يكون فوريًا."

The Martian، المريخي، من إخراج ريدلي سكوت، إنتاج عام 2015. الفيلم مأخوذ عن رواية المريخي للكاتب آندي وير

يؤكد روكار على أن: "هناك جوانب كثيرة لهذا الفيلم تتسم بالواقعية، وإن كانت بسيطة، إلا أنه يشير إلى واحدة من التفاصيل غير الدقيقة فيما يتعلق ببطارية النظائر المشعة (REG) في الفيلم، يقول: "لا يجب دفنهم (النظائر المشعة) وإلا فقد ترتفع درجة حرارتهم".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved