«السادات» لـ«حقوق الإنسان»: رحلة جنيف صححت صورة مصر

آخر تحديث: الأحد 21 أغسطس 2016 - 7:20 م بتوقيت القاهرة

رانيا ربيع

- رئيس اللجنة يتعهد بتقديم تقرير عن الرحلة.. وإلهامى عجينة متقدما باستقالته: قيادة اللجنة تخفى نشاطها عن الأعضاء وتصرفاتها تثير الشكوك

تعهد رئيس لجنة لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب، محمد أنور السادات، بكتابة تقرير عن سفر وفد من اللجنة برئاسته إلى جنيف للمشاركة فى اللقاء التعريفى الخاص بآليات حقوق الإنسان بدعوة من منظمة الحوار الإنسانى، ردا على الهجوم الإعلامى والبرلمانى ضد الزيارة.

وقال السادات، فى رده على طلب عضو اللجنة، جمال عباس، بشأن كتابة تقرير عن الزيارة خلال اجتماع اللجنة، أمس، إن المشاركين كانوا على أعلى مستوى من الوطنية والنزاهة والالتزام بالمحاضرات»، مضيفا أن «المشاركة أضافت الكثير للجميع»، ووعد بتقديم نسخة من تقرير عن سفر أعضاء اللجنة.

وأبرز رئيس اللجنة أهمية السفر خارج البلاد لتبادل الأفكار والرؤى، وتصحيح صورة مصر والحفاظ على سمعتها من نيران سوء الفهم، واستطرد «هدفنا الانفتاح والتأكيد أن الحكومة والبرلمان والشعب حريصون على جميع الحقوق السياسية والاجتماعية».

وفى السياق، أكد عضو اللجنة صلاح عبدالبديع أن السفر إلى جنيف جاء ضمن تحركات البرلمان لتصحيح الصورة المشوهة عن مصر لدى الغرب بسبب ما يروجه تنظيم الإخوان، موضحا أن أعضاء الوفد أشاروا إلى التغييرات الأخيرة التى حدثت فى البلاد وانتهت باكتمال خارطة الطريق ووضع دستور جديد يهتم بالحقوق والحريات.

من جانبه أعلن النائب إلهامى عجينة عن استقالته من عضوية اللجنة وعزمه التقدم لعضوية لجنة العلاقات الخارجية، قائلا: «أشعر بأننى عبء على هذه اللجنة»، مرجعا استقالته إلى خلافات داخل اللجنة، فضلا عن اللغط الدائر حولها باتهام عدد من أعضائها بالعمالة للخارج، والتعاون مع دول أجنبية ضد مصر.

وانتقد النائب عدم قيام اللجنة بدورها فى مناقشة التشريعات، قائلا: «نجتمع بهدف الاجتماع فحسب، وقيادة اللجنة تتعمد إخفاء نشاطها عن بعض الأعضاء، ما يثير الشكوك بشأن تصرفاتها».

كما انتقد عجينة تعامل وكيل لجنة حقوق الإنسان، عاطف مخاليف، إعلاميا مع سفر أعضاء اللجنة، واصفا إياه بـ«غير المسئول»، وتابع «أصبحت اللجنة أمام الإعلام كأن وكيلها يوجه اتهامات لرئيسها، فى حين كنت أفضل مناقشة هذا الأمر داخليا».

فى سياق آخر، شهد اجتماع اللجنة انتقادات حادة لنظام التعليم فى مصر، لاسيما التعليم الدينى الذى وصفه النائب سمير غطاس بأنه يكرس للتمييز بالمجتمع.

وقال غطاس: «إن النظام التعليمى فى مصر والمنقسم إلى مدارس حكومية ودينية وخاصة وأجنبية يخرج لنا 4 شعوب مصرية، معتبرا أن هذا النوع من التعليم يساعد على نشر الأفكار التكفيرية فى المجتمع، خاصة فى ظل عدم وجود رقابة ومراجعة للمناهج ما يعرض المجتمع للتفكك، بحسب تعبيره، فيما دعا النائب عبداللطيف بدوى إلى ضرورة تدريس مادة حقوق الإنسان بمختلف المراحل التعليمية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved