«الأهلى المصرى» يخاطب جهات قضائية لاستئناف تسوية مديونيات مجدى يعقوب

وقالت مصادر لـ«مال وأعمال ــ الشروق» إن رجل الاعمال سبق وتوصل إلى اتفاق تسوية تمثل المرحلة الثالثة لمديونياته المستحقة للبنك الأهلى المصرى ولكن قرار القبض عليه اوقف عملية التسوية، بسبب صعوبة نقل ملكية احدى العقارات المملوكة لمجدى يعقوب فى منطقة مصر الجديدة إلى البنك كسداد عينى للمديونية والذى يقدر بقيمة 21 مليون على مساحة 3000 متر مربع.

اضافت المصادر ان البنك قام بمخاطبة المحكمة لتعيين «مقيم» على اموال مجدى يعقوب لاستئناف التسوية مع البنك، الذى استلم بالفعل العقار السكنى بمحاضر رسمية قبل القبض على رجل الاعمال ولكن دون الانتهاء من مستندات الملكية.

وأبرم يعقوب اتفاقا نهائيا لتسوية مديونياته المستحقة للبنك الأهلى المصرى، من خلال ثلاث مراحل، تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية والتى تتجاوز مبلغ 200 مليون جنيه، اما المرحلة الثالثة مازالت معلقة وتبلغ قيمة المديونية 39 مليون جنيه ديونا مستحقة لبنك المهندس قبل اندماجه مع البنك الأهلى المصرى المخطط مقابل عقار مساحته 3000 متر بمصر الجديدة كسداد عينى.

اما عن مديونية مجدى يعقوب المستحقة لصالح بنك مصر، قالت المصادر ان الطرفين قد توصلا إلى اتفاق تسوية 329 مليون جنيه تشمل نقل احدى الاصول المملوكة لرجل الاعمال إلى البنك كدفعة مقدمة للتسوية.

«توجد مفاوضات مع عدة مستثمرين لشراء اصول مملوكة لرجل الاعمال مجدى يعقوب مقابل سداد المديونيات المستحقة للبنك» ــ قالت المصادر.

وتعد هذه المديونية هى أكبر الديون المستحقة على رجل الاعمال، وهى إحدى المديونيات التى تعود إلى بنك القاهرة، قبل نقلها إلى بنك مصر.

ودخل يعقوب فى مفاوضات استمرت عدة سنوات مع بنك مصر، للاتفاق على بنود التسوية، تم خلالها تقييم اصول رجل الاعمال عدة مرات للحصول على جزء منه.

ويعمل مجدى يعقوب ناصيف رئيسا للشركة الثلاثية للتصنيع والتجارة والتوزيع ورئيس مجلس إدارة مؤسسة بغداد للتجارة والتوريدات، ووالده هو مؤسس شركة بغداد (باناسونيك).