نشطاء برازيليون ينقذون «فيلة» من حياة السيرك

آخر تحديث: الإثنين 21 أكتوبر 2019 - 6:11 م بتوقيت القاهرة

أدهم السيد:


أثارت صور أنثى فيل مسنة إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم؛ وذلك بعد إنقاذ نشطاء برازيليين لها من حياة السيرك، ليتم نقلها إلى ملاذ أعد خصيصا للفيلة في البرازيل لتكمل ما تبقى من عمرها في هدوء وسلام.

ووفقا لـ"فرانس 24"، جرى نقل الفيلة آسيوية النوع من حديقة حيوان في تشيلي على متن طائرة آلاف الكيلومترات؛ لتستقر أخيرا في مكان آمن بالبرازيل.

ووصلت الفيلة "رامبا" مساء الجمعة لملاذ الفيلة بمساحة 1133 كيلومترا في ولاية ماتو جروسو البرازيلية حيث تم تصوير مقطع فيديو لها ليتم تداوله بكثافة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وتبلغ "رامبا"، 52 عاما، عاشت معظمها متنقلة بين مختلف عروض السيرك في دولتي الأرجنتين وتشيلي لتقيم بعدها في إحدى حدائق الحيوان لسنوات بينما انتهت الآن لمكان مجهز للفيلة غربي البرازيل.

وتعاني "رامبا" بسبب ما كانت تقوم به من أعمال شاقة من مشاكل في الكبد والكلى، إضافة لتكون خراجات دهنية في مناطق مختلفة من جسدها.

ووصلت "رامبا" لمطار فيراكاس البرازيلي الأربعاء الماضي، بينما شهد المطار في اليوم التالي عملية سطو مسلح كبيرة على قسم شحن البضائع.

وتم نقل "رامبا" بعد ذلك بواسطة شاحنة لملاذ شابادا دوسجوميريز الأول من نوعه في أمريكا اللاتينية، والذي ساهمت في تمويله منظمة حماية الفيلة حول العالم وهي ذات إدارة أمريكية.

وكذلك التحقت "رامبا" بزميلتيها في الملاذ رنا ومايا، وكليهما فيلتين آسيويتين من نفس نوعها وجرى إنقاذهما من أعمال السيرك.

واصطحب رامبا في رحلتها كل من رئيس منظمة حماية الفيلة سكوت بليز، وبعض الأطباء البيطريين، إلى جانب أفراد الشرطة البرازيلية.

ويقول بليز: "تحتاج رامبا الآن لمكان تشعر فيه بالهدوء تشعر فيه أنها آمنة وغير مجبرة على فعل شيء لتبقى بالقرب من أبناء جنسها الذين يفهمونها وتستطيع هي بالتالي أن تفتح قلبها لهم.. باختصار هي تريد الملاذ الآمن".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved