ماكرون يدين قتل المدرس الفرنسي أثناء جنازته

أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من وصفهم بـ"الجبناء" بسبب القتل الوحشي للمعلم الفرنسي صامويل باتي، وقال إن هؤلاء "الجبناء" سلموا اسم باتي إلى "برابرة".

وخلال حفل التأبين الوطني للمعلم القتيل في باحة جامعة السوربون، قال ماكرون مساء اليوم الأربعاء، إنه لا يريد أن يتحدث عن هؤلاء "الجبناء" الذين أعطوا اسمه "لبرابرة، فهم لا يستحقون هذا، ومساء اليوم سأتحدث عن صامويل باتي".

وأدخل النعش الذي يحمل جثة باتي إلى باحة جامعة السوربون، وكان هناك العديد من أعضاء الحكومة حاضرين وكذلك الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند.

وقال ماكرون والدموع تملأ عينيه إن باتي تحول إلى " وجه للجمهورية يوم الجمعة"، وأشار إلى أن باتي كان يعشق التدريس وأنه كان يحب الكتب وكان معلما لا يُنْسَى.

وتفيد التحقيقات في فرنسا بأن طالبا روسيا ينحدر من أصول شيشانية قطع رأس المعلم باتي يوم الجمعة الماضي، في إحدى ضواحي باريس، لأن المعلم كان قد عرض قبل بضعة أسابيع صورا كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد في قاعة الدرس.

وأضاف ماكرون مساء اليوم:" لقد رسخنا في قلوبنا وذكرياتنا، تذكر معلم غير مسار حياتنا. تعرفون أن المعلم هو الذي علمنا القراءة والعدَّ والثقة في أنفسنا، وهذا المعلم، الذي لم يعلمنا العلم وحسب بل فتح لنا طريقا وكتابا ونظرة ولحظة تأمل. وصامويل باتي كان واحدا من هؤلاء المعلمين".