المجتمع الدولي يدين قتل الشرطة متظاهرين بنيجيريا

ندد المجتمع الدولي بقتل المتظاهرين في لاجوس، أكبر مدينة في أفريقيا، حتى مع تأكيد الحكومة النيجيرية عدم مقتل أحد بالرصاص، ووصف الجيش التقارير بأنها "أنباء كاذبة".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ومنسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمرشح الرئاسي الأمريكي جو بايدن من بين هؤلاء المسئولين الذين أصدروا بيانات ضد عمليات القتل.

ودعا جوتيريش اليوم الأربعاء، إلى إنهاء وحشية الشرطة وأدان "تصاعد العنف في 20 أكتوبر في لاجوس ما أسفرعن العديد من الوفيات والكثير من الإصابات".

وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت في بيان"في حين أن عدد ضحايا إطلاق النار بالأمس في ساحة ليكي في لاجوس لا يزال غير واضح، فليس هناك شك في أن هذه كانت حالة استخدام مفرط للقوة، مما أدى إلى عمليات قتل غير قانونية بالذخيرة الحية من قبل القوات المسلحة النيجيرية".

كما أصدر الممثل الأعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بيانًا وصف عمليات القتل بأنها "مقلقة".

ولقى 56 شخصًا على الأقل حتفهم في نيجيريا خلال أسبوعين من الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة، بينهم 38 قتلوا أمس الثلاثاء وحده عندما بدأت الحكومة حملة قمع، حسبما قالت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان.