بهاء جاهين: حاولت استدراج القارئ في «الملك والمالك» بهدف التشويق

استضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، الكاتب والشاعر بهاء جاهين، في مقابلة حول كتابه «المٌلك والمالك»، الصادر مؤخرا عن دار الشروق للنشر، حيث قال جاهين، إن «الكتاب به سجال داخلي، وأشعر أنني أكثر من شخصية بداخله، وأن أجزاء تتصارع بداخلي في النصوص».

وتابع خلال استضافته ببرانمج «حديث القاهرة» على قناة «القاهرة والناس»: «الإهداء في الكتاب به سخرية شديدة وتحدي خاص، لأن الصراعات داخل الكتاب نجدها منذ البداية، بين شخصية مسلوبة وأخرى شيطانية».

وأضاف جاهين: «لا أعتبر كتاب (الملك والمالك) أعمالي الكاملة ولكنه كتاب له منطق خاص، وأنني أحاول في الكتاب أن أثير فضول القارئ واستدرجه، فأقوم بعملية تشويق في البداية، وأن حال أردت تعريف القارئ على هذا العمل فقد يكون من المناسب أن أبدا بالجزء الأول :عزولك قلبك، لأنه يتحدث عن إنسان يتفتت إلى شخصيات متصارعة، وأيضا الجزء الثالث من الكتاب الأول، أسميته عادل وشهاب، وهو يتحدث عن مرحلة الطفولة، وعبر تلك الأجزاء تحديدا حاولت إثارة فضول وتشويق القارئ».

واستطرد بهاء جاهين: يتبين من خلال النصوص في الكتاب أن السنوات الأولى من عمر الإنسان هامه جدا للحفر والنقش في شخصيته بشكل مؤثر، والطفولة من وجهة نظري أنه بعد كل تلك الفترة ننظر إليها من أعلى قمة جبل، وأراها أنها من أسعد فترات عمري.