جماعة متصلة بـ«القاعدة» تتبنى هجوما على قوات حفظ السلام فى مالى

آخر تحديث: الثلاثاء 22 يناير 2019 - 2:56 ص بتوقيت القاهرة

أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين فى مالى والمرتبطة بتنظيم القاعدة، أمس، مسئوليتها عن هجوم وقع، أمس الأول، فى شمال البلاد وأودى بحياة 10 أفراد من جنود تشاد العاملين ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقالت الجماعة فى بيان نشرته على تطبيق «تليجرام»: إن الهجوم جاء ردا على استئناف الرئيس التشادى إدريس ديبى العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بحسب وكالة «رويترز».
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فى بيان، أمس الأول، بما اعتبره «هجوما معقدا» على قاعدة الأمم المتحدة فى أجيلهوك قرب كيدال، وهى منطقة لا تزال تتعرض لخطر الهجوم المسلح على الرغم من التدخل الدولى فيها منذ أعوام.
وينتشر أكثر من 13 ألفا من قوات حفظ السلام فى مالى كجزء من بعثة الأمم المتحدة التى أنشأت بعد أن استولت ميليشيات متشددة على شمال مالى فى عام 2012، لكن تم طردهم بدعم من القوات الفرنسية فى عام 2013.
وكان اتفاق السلام الذى وقعته فى عام 2015 حكومة باماكو والجماعات المسلحة يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى مالى فى أعقاب سيطرة المتطرفين لفترة وجيزة على الشمال. لكن الاتفاق فشل فى وقف العنف من جانب المتشددين الذين شنوا هجمات أيضا فى بوركينا فاسو والنيجر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved