«الشروق» ترصد أهم 7 معلومات عن محصول القمح الشتوي

آخر تحديث: الأربعاء 22 يناير 2020 - 12:02 ص بتوقيت القاهرة

يارا صابر

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تشكيل لجان متابعة لمحصول القمح، وإطلاق حملات مرورية بالأراضي الزراعية، وعمل برامج إرشادية للمزارعين حول الممارسات الجيدة في التعامل مع المحصول خاصة في مرحلة الإنبات، وذلك من خلال الطرق السليمة للري والتسميد لزيادة الإنتاج.

وترصد «الشروق» أبرز 7 معلومات عن محصول القمح في السطور التالية:

- احتلت مصر المركز الخامس بين دول العالم في مستوى إنتاجية الوحدة المنزرعة من القمح ولا يسبقها في هذا المجال سوى الدول التي يطول فيها موسم زراعة القمح ليقارب العشرة أشهر، فضلًا عن تميزها بالمناخ البارد والذي يعطي الحبة الفرصة كاملة للتكوين وجودة الامتلاء.

- وصل حجم استيراد مصر من القمح في 2019 إلى 6 ملايين و200 ألف طن، وسجلت واردات القطاع العام منه نحو 3,487,121 طن بنسبة 57%، وجاءت واردات القمح الروسي بالمركز الأول بنسبة 43%، يليه القمح الأوكراني بنسبة 23% والقمح الأمريكي 12% والروماني 11% والفرنسي 8%.

- بلغ إجمالي الإنتاج المحلي من القمح نحو 8.5 مليون طن في 2019، بارتفاع طفيف عن العام قبل الماضي، حيث كانت تشير التقديرات إلى إنتاج نحو 8.7 مليون طن، ما أدى إلى تراجع الإنتاج، وبالتالي التوريد، ويذهب الباقي إلى مشتريات القطاع الخاص، وخاصة مصانع المكرونة، حيث يتميز القمح المصرى بجودة عالية عن نظيره الأجنبى مع انخفاض سعره.

- بلغ متوسط الشراء الأولي لطن القمح بالمناقصات نحو 264.87 دولارا للطن، وتراجعت الأسعار إلى أن وصلت بنهاية شهر يونيو العام الماضي نحو 210.55 دولار للطن، وذلك مقابل مشترياتها خلال نفس الفترة من عام 2018. وبالنسبة للتوريد المحلي، تسلمت الحكومة بالموسم المنتهي في منتصف يونيو العام الماضي نحو 3.271 مليون طن من القمح المحلي.

- يصيب محصول القمح عدة أمراض، ويظهر في مصر مرض الصدأ الأصفر ويليه صدأ الأوراق على أصناف قمح الخبز، ثم صدأ الساق على أصناف القمح القاسي، وهناك بعض الآفات الحشرية التي تمثل خطرا على محصول القمح منها "حشرة المن، الفئران، العصافير، القواقع والبزاقات".

- تتمثل زراعة القمح في عدة طرق؛ وهي إعداد جيد للتقاوي والزراعة بتقاوي نظيفة خالية من بذور الحشائش، واتباع دورة زراعية يتخللها محصول البرسيم الذي يسبق القمح في الموسم الشتوي السابق بجانب الزراعة بالتسطير الميكانيكي أو اليدوي للتعرف بسهولة على الحشائش بين السطور ومكافحتها، إضافة إلى استخدام العديد من المبيدات الحشرية التي يوصي بها المختصون.

- للحفاظ على محصول القمح، عدة طرق منها ضرورة رصد الحالة المرضية والحشرية للمحاصيل على أرض الواقع، فور حدوثها بفعل التغير المناخي وسرعة التدخل والعلاج من خلال لجان متخصصة مُشكَّلة من قطاع الإرشاد الزراعي تتوجه إلى الحقول مباشرة، إضافة إلى عقد ندوات إرشادية في القرى والحقول للمزارعين، وعمل برامج إرشادية متخصصة على أعلى مستوى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved