مستثمرون يطالبون بحل مشكلة النقل السياحى لاستيعاب التدفقات السياحية المستقبلية

آخر تحديث: السبت 22 يناير 2022 - 8:36 م بتوقيت القاهرة

طاهر القطان:

طالب مستثمرو السياحة بضرورة زيادة حجم أسطول النقل السياحى لاستيعاب زيادة التدفقات السياحية المنتظرة خلال العام الحالى بعد انتهاء تداعيات جائحة كورونا وتوابعها التى أثرت بالسلب على الحركة السياحية الوافدة لمصر.. مؤكدين أن الأسطول الحالى للنقل السياحى يحتاج أيضا إلى عملية إحلال وتجديد مستمر.
وقالت الدكتورة ريم فوزى نائبة رئيس لجنة النقل السياحى والطيران بغرفة شركات السياحة أن احتياجات التدفقات السياحية المتوقعة خلال المرحلة القادمة تتمثل فى عدة عوامل عديدة يأتى فى مقدمتها تحسين الصورة الذهنية عن مصر فى الخارج بالإضافة إلى زيادة حجم أسطول النقل السياحى والطاقة الفندقية لاستيعاب زيادة التدفقات السياحية المستقبلية المنتظرة خلال العام الحالى بعد انتهاء تداعيات جائحة كورونا وتوابعها التى أثرت بالسلب على الحركة السياحية الوافدة لمصر.. لافتة إلى أن الأسطول الحالى للنقل السياحى يحتاج أيضا إلى عملية إحلال وتجديد مستمر بالإضافة إلى حاجتنا إلى أعداد اضافية من مختلف وسائل النقل من أتوبيسات وميكروباصات وسيارات ليموزين لتوفير أسطول نقل سياحى حديث وآمن لنقل السائحين فى جميع المدن السياحية المصرية.
وأشارت إلى أن هناك عقبة هامة يجب أن نعمل على تخطيها لتحقيق طموحات جميع العاملين فى القطاع السياحى المصرى من مضاعفة أعداد السائحين الذين تستقبلهم مصر وهى مشكلة النقل السياحى من أتوبيسات وميكروباصات وسيارات ليموزين حيث يعد النقل السياحى عنصرا هاما لتقديم خدمة متميزة للسائح من خلال توافر أسطول نقل سياحى عالى الجودة.. لافتة إلى أن قطاع النقل السياحى يحتاج إلى عملية إحلال وتجديد مستمرة لاسطول النقل السياحى ومضاعفة الأعداد الحالية.
وأوضحت ريم فوزى أن قطاع النقل السياحى المصرى يمر بمشاكل عديدة فى مقدمتها ارتفاع أسعار مختلف وسائل النقل السياحى وهو ما يدفع أصحاب شركات السياحة أو النقل السياحى إلى الإحجام عن زيادة أسطولهم السياحى والاكتفاء بالطاقة الحالية على الرغم من أن هذه الطاقة الناقلة لم تكن كافية قبل الأزمة الأخيرة..
وبلغ عدد الأتوبيسات المرخصة سياحيا منذ عام ٢٠١٣ حتى نهاية العام الماضى نحو ٧٤٧ أتوبيسا من بينها ٦٠٠ أتوبيس عمرها تجاوز الخمس سنوات وهو رقم ضئيل جدا.
وأوضحت نائبة رئيس لجنة النقل السياحى والطيران بغرفة شركات السياحة أن الدراسات تشير إلى ضرورة أن يكون الحد الأدنى للزيادة فى وسائل النقل السياحى حتى عام ٢٠٢٤ ألف أتوبيس كبير و١٢٠٠ مينى باص و١٨٠٠ ميكروباص بخلاف سيارات الليموزين لتساهم وسائل النقل المطلوبة فى استيعاب حجم الحركة السياحية الحالية والمتوقعة حتى عام ٢٠٢٤على أن تستمر حركة الإحلال والتجديد وزيادة حجم الاساطيل السياحية.
وقالت إن الحلول المطروحة لحل هذه المشكلة كثيرة ونتجت عن دراسات عديدة ولابد من سرعة اتخاذ القرار لمواكبة الخطوات السريعة التى تخطوها الدولة فى تطوير البنية الأساسية التى تنقل مصر إلى الجمهورية الجديدة..

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved