توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار وهيئة التراث الثقافي بكوريا الجنوبية

آخر تحديث: السبت 22 يناير 2022 - 11:59 ص بتوقيت القاهرة

إسلام عبدالمعبود

وقع مساء أمس الجمعة، الدكتور مصطفى وزيري الآمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وكيم هيون مو رئيس هيئة التراث الثقافي بكوريا الجنوبية، مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في مجالات الآثار والمتاحف، وذلك بقصر الأمير محمد علي في المنيل.

جاء توقيع هذه الاتفاقية في إطار الزيارة الرسمية الحالية لرئيس كوريا الجنوبية لمصر، وحضر مراسم التوقيع من الجانب المصري الوزير مفوض داليا عبدالفتاح المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتور خالد الشريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي، والدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية، والدكتور ولاء بدوي مدير عام قصر المنيل، ومن الجانب الكوري نائب السفير الكوري والوفد المرافق له.

وقال البيان، إن مذكرة التفاهم تهدف إلى المساهمة في تأسيس سياسات الحفظ المستدام للممتلكات الثقافية، ودعم التعاون المتبادل في مجالات الآثار والمتاحف وقاعات، والعمل على تبادل الخبراء والخبرات من المتخصصين في كلا البلدين.

ومن جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية مذكرة التفاهم الموقعة اليوم في مجال الآثار وتبادل الخبرة بين الجانبين وإثراء مجال العمل الأثري والمتحفي، والتراث والحفائر وتكنولوجيا المعلومات وإقامة المعارض الخارجية، لافتا إلى ثقة الجانب المصري في خبرة الجانب الكوري في مجال ترميم الآثار والتكنولوجيا، حيث تم الاتفاق على أن تكون باكورة تفعيل هذه الاتفاقية البدء في أعمال ترميم الصرح الأول بمعبد الرامسيوم ببالي الغربي بالأقصر.

وأعرب رئيس هيئة التراث الثقافي الكوري، عن سعادته بهذا التعاون المثمر بين البلدين، وتطلعه إلى البدء في تنفيذ بنود هذه الاتفاقية ومشاركة الجانب الكوري لأول مرة في الحفائر المصرية ومشاريع الترميم.

كما تحدث عن سعادته البالغة بزيارته لمدينة الأقصر والآثار المصرية بها والتعرف على أقدم وأعرق الحضارات في العالم والتي تضمنت زيارة وادي الملوك بالبر الغربي، ومقبرة الملك توت عنخ آمون، ومعبد الرامسيوم، ومعابد الكرنك ومتحف الاقصر.

وبموجب المذكرة المبرمة بين الجانبين، سيتم تعزيز المشاريع التعاونية المتعلقة بمحاربة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية؛ وتبادل الخبرات في مجال إدارة التراث الثقافي وإدارة المواقع الأثرية والمؤسسات والمتاحف التابعة لهما وتبادل الخبرات في مجال الآثار الغارقة؛ وحفظ وصيانة وحماية الممتلكات الثقافية؛ وتنمية القدرات في مجال الآثار والمتاحف؛ بالإضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات المتعلقة بالعمل الأثري والمتحفي من خلال تنظيم الدورات التدريبية وورش عمل والندوات والمؤتمرات المشتركة وكذا البرامج التعليمية؛ ودعم تبادل بعثات الحفائر الأثرية بما يشمل إجراء أعمال المسح الأثري وأعمال الحفظ للقطع المكتشفة.

كما سيتم العمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجالات العمل الأثري والمتحفي، وتبادل الخبرات في المجال تطبيق التكنولوجيا الحديثة في المجالات المتعلقة بالمواقع الأثرية والمتاحف، وتسجيل المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي وإعداد ملفات التسجيل والدراسات ذات الصلة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved