الأمن العام يحل لغز 3 جرائم قتل في 3 محافظات

آخر تحديث: السبت 22 فبراير 2020 - 12:02 م بتوقيت القاهرة

مصطفى عطية:

كشف قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم، غموض العثور على جثة عاطل داخل شقته بالقاهرة، وضبط ربة منزل قتلت طفلها لمرورها بحالة نفسية سيئة لوجود خلافات زوجية وكثرة بكائه، وحل لغز العثور على جثة طفل عقب تغيبه بأسيوط.

بدأت الواقعة الأولى بتلقي قسم شرطة دار السلام بالقاهرة، بلاغا بالعثور على جثة شخص داخل شقته بعقار بدائرة القسم، وبانتقال مفتشي الأمن العام وضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة بإشراف اللواء نبيل سليم مدير المباحث، عُثر على جثة عاطل 33 عامًا، مسجل خطر، مسجاة على أريكة بصالة الشقة ومغطاة بـ"بطانية "وبها 3 جروح طعنية بالصدر وجرح بالمعصم الأيسر وجرح ذبحي وعُثر بجوار جثته على سكين عليه أثار دماء، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها.

وبسؤال صديق المجني عليه عاطل 23 عاما، سبق اتهامه في 5 قضايا، مُقيم حدائق المعادى دائرة القسم، قرر أنه حال توجهه لشقة المجني عليه وفقاً لاتفاق مُسبق بينهما لاصطحابه لإحدى المستشفيات لعلاج جرح بقدمه اليسرى ولدى قيامه بالطرق على الباب لم يستجيب فقام بكسر الباب واكتشف مقتله ونفى علمه بملابسات الواقعة.

وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة عن تحديد مرتكب الواقعة عاطل 26 عاما، له معلومات جنائية، تم استهدافه وضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.

وأضاف أنه تربطه علاقة صداقة بالمجني عليه وطلب منه شراء مأكولات وإحضارها للشقة سكنه (محل الواقعة) وأثناء تناولهما الطعام حدثت مشادة كلامية بينهما بسبب تشهير المجني عليه بوالدته وشقيقته مما أثار حفيظته فاستل السكين المعثور عليه "كان بجوار المجني عليه" وبادره بعدة طعنات متفرقة فأودى بحياته وهرب.

وفي الشرقية، تلقى قسم شرطة الصالحية الجديدة بلاغا من مستشفى الصالحية العام، بوصول طفل عام ونصف، مقيم دائرة القسم جثة هامدة.

وبانتقال مفتشي قطاع الأمن العام ، وضباط مباحث الشرقية بقيادة اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث، تبين وجود جروح وكدمات وخدوش متفرقة بالجسم.

وبسؤال والدته ربة منزل 19 عاما، مقيمة بذات العنوان، قررت قيامها بالتعد على ابنها المتوفى بالضرب
بقالب طوب، مما أدى إلى حدوث إصابته التي أودت بحياته، وذلك إثر مرورها بحالة نفسية سيئة لوجود خلافات زوجية وكثرة بكاء الطفل.

وفي أسيوط تلقى مركز شرطة أبوتيج بلاغا من حلاق 33 عاما مُقيم دائرة المركز، بغياب أبنه عام و7 أشهر عن منزله عقب خروجه خلف أشقائه متوجهين للمدرسة، ولم يتهم أحداً.

وفي وقت لاحق وأثناء السير في إجراءات البحث، تم العثور على جثة الطفل بمسكن مهجور يبعد حوالي كيلو ونصف عن مسكنه وبها إصابات بسحجة بسيطة أسفل العين اليسرى ووجود آثار رمل ومياه على ملابسه.

تم تشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع، وضباط مباحث أسيوط بقيادة اللواء دكتور منتصر عويضه مدير المباحث ، وتوصلت جهوده لرصد مشاهدات "ربة منزل 57 عاما" مقيمة بذات الناحية، بخط السير ما بين محل الواقعة ومكان العثور على جثة الطفل.

وبتقنين الإجراءات تم استهداف المذكورة و ضبطها، وبمواجهتها اعترفت أنه عقب خروج أبنها للعمل تركت باب مسكنها مفتوحاً وحال قيامها بإنهاء بعض الأعمال المنزلية تناهى إلى سمعها أصوات بالشارع فخرجت لاستطلاع الأمر وعلمت بتغيب الطفل وقيام أهليته بالبحث عنه وحال وصولها لصالة بنهاية مسكنها فوجئت بالطفل غارقاً داخل إناء مملوء بالمياه وخشية من إبلاغ أهليته واتهامها بقتله تحفظت على جثته حتى اطمأنت لهدوء المنطقة سكنها ووضعت الجثة داخل كرتونه وألقت به بمكان العثور "المسكن المهجور".

تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل واقعة على حدى وإحالته للنيابة لمباشرة التحقيقات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved