ندوب الحروب تغطي قلعة الحصن السورية
آخر تحديث: السبت 22 مارس 2014 - 9:34 م بتوقيت القاهرة
ستعادت قوات الجيش الحكومي سيطرتها على قلعة الحصن السورية القريبة من الحدود اللبنانية، بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة عليها لمدة سنتين.وقال أحد الضباط إن الجيش السوري قتل 93 من مسلحي المعارضة في قتال دامٍ شهدته المنطقة يوم الخميس، وهو ما ألحق أضرارا بالغة بإحدى القرى المجاورة.
ووجد الصحفيون الذين سمح لهم بزيارة موقع الأثر يوم الجمعة مؤشرات على انسحاب متعجل من القلعة، فيما تظهر أسوار القلعة الكثير من آثار الدمار نتيجة القصف.
وليس من الواضح بعد مدى الدمار الذي تسببت فيه القوات الحكومية أثناء عملية سيطرتها تلك على القلعة والتي كانت جزءا من عملية أكبر تتقدم فيها في اتجاه مدينة حمص.
وكانت قلعة الحصن قد تعرضت للقصف أيضا أثناء سيطرة مسلحي المعارضة عليها العام الماضي، وهي تعتبر واحدة من بين المعالم التاريخية المهددة نتيجة للصراع الدائر على الأراضي السورية والذي دخل عامه الثالث على التوالي.

هكذا بدا الحصن منذ ثماني سنوات، عندما زاره فريق بي بي سي لعمل فيلم وثائقي

تحتفظ جدران قلعة الحصن بتماسكها حتى اليوم

بينما تمتلئ من الداخل بقطع الحجارة

وهنا يظهر نفس الحائط عام 2006، حين بدا محتفظا بمعالمه وخلت ساحته من آثار الدمار

وهنا تظهر آثار الدمار الذي لحق بالجدار، حيث تكسرت معالمه وسقطت في الرواق

كما طال الدمار مباني البلدة المجاورة للحصن، والتي تأثرت من شدة القتال للسيطرة عليه