قالت وزارة الصحة البريطانية، اليوم الأثنين، إنها تعمل حاليا على تطوير تقنية اختبار جديدة من شأنها تحديد ما إذا كانت عينات اختبار كورونا الإيجابية تحتوي على متغيرات مثيرة للقلق وكذلك توفر نتائج أسرع.
وأوضحت الوزارة البريطانية، في بيان نقلته وكالة "بلومبرج"، أن "اختبار فحص النمط الجيني" سيخفض الوقت المستغرق لتحديد المتغيرات إلى النصف ويمكن استخدامه بجانب الاختبارات الأساسية للعثور على الحالات بسرعة أكبر.
وقالت الوزارة إنه يمكن نشر التكنولوجيا لتتبع المتغيرات الأكثر إثارة للقلق، حتى مع تحديد الطفرات الجديدة.
وأوضح وزير الصحة البريطاني جيمس بيثيل إن التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في تطوير فحوصات فيروس كورونا مشجع للغاية، مضيفا "نأمل أن نرى نتائج إيجابية من تجربة هذه التكنولوجيا".
وأشار الوزير إلى أن استخدام الاختبار الجديد لتحديد المتغيرات المعروفة لحالات القلق لديه القدرة على فهم المتغيرات المثيرة للقلق بشأن الفيروس ووقف انتشاره في جميع أنحاء البلاد.
وتسعى الحكومة البريطانية إلى تخفيف قيود الإغلاق والسيطرة على السلالات الجديدة خلال الفترة القادمة.