حفل تأبين للبابا شنودة الثالث بالكاتدرائية القبطية في باريس

آخر تحديث: الأحد 22 أبريل 2012 - 12:20 ص بتوقيت القاهرة
باريس – أ.ش.أ

أقامت الكاتدرائية القبطية قرب باريس أمس السبت، حفل تأبين للبابا شنودة الثالث- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، بمشاركة سفير مصر في فرنسا ناصر كامل، ووفد مكتب الدفاع المصري بفرنسا برئاسة العميد أركان حرب محمد رأفت الدش.

 

 

وقدم ملحق الدفاع المصري التعازي، خلال مراسم التأبين التي أقيمت بمناسبة حلول ذكرى الأربعين لقداسة البابا، للأب جرجس لوقا- راعي الكنيسة وللمواطنين المصريين من الأقباط المقيمين بفرنسا باسم المشير محمد حسين طنطاوي- رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامي عنان- رئيس الأركان نائب رئيس المجلس العسكري وجميع قادة وضباط القوات المسلحة المصرية.

 

 

وأكد العميد محمد الدش، أن الراحل كان يمثل رمزًا للوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن المصريين لن ينسوا انجازاته في سبيل وحدة واستقرار مصر منذ اعتلائه كرسي الباباوية وحتى وفاته.

 

 

وقام السفير ناصر كامل، بتقديم واجب العزاء للأب جرجس لوقا- راعي الكنيسة القبطية بمنطقة شاتنيه مالبري، في وفاة قداسة البابا شنودة، كما اطمأن السفير وأعضاء السفارة على أحوال الكنيسة القبطية والمواطنين المصريين من الأقباط المقيمين بفرنسا في هذا الظرف الحزين.

 

 

وألقى السفير المصري كلمة نيابة عن وزير الداخلية الفرنسي كلود جيان، أكد خلالها أن البابا شنودة كان رجلاً للحوار بين الكنيسة القبطية والإسلام، كما كان رمزًا للتسامح، مشيرًا إلى الزيارة التي قام بها البابا شنودة في عام 1995 بفرنسا.

 

 

واستعرض راعي الكنيسة مسيرة قداسة البابا شنودة الذي رحل عن عالمنا في السابع عشر من الشهر الماضي، مشيرًا إلى أن الراحل كان واحدًا من بين مفكري العصر وحظي باحترام الجميع.

 

 

كما ألقى ديفيد دبدجان- أحد مستشاري الرئيس الفرنسي، كلمة نيابة عن الرئيس نيكولا ساركوزي، أعرب خلالها عن تعازيه للمشير طنطاوي وعن حزنه لرحيل البابا. وقال ساركوزي، إن الأقباط كما جموع المصريين فقدوا قائدًا ورجلاً للسلام والحوار.

 

 

من ناحيته أكد الشيخ دليل بوبكر- عميد المسجد الكبير بباريس، أن البابا شنودة كان قائدًا دينيًا سمحًا، وعرف بجهوده من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية في مصر كما ركز على أهمية الحوار بين الأديان.

 

 

وأشارت سوزي عدلي ناشد- عضو البرلمان المصري، التي تزور باريس حاليًا، إلى الأخلاق التي كان يتمتع بها البابا الذي كان يستخدم أدواته الروحانية في جميع الأزمات.

 

 

هذا، وقد حضر مراسم التأبين أعضاء السفارة المصرية بباريس ورؤساء وأعضاء البعثات المصرية العاملة في فرنسا، ونخبة من المسئولين الفرنسيين ورجال الدين، بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية المصرية بباريس.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved