6 وصايا لحماية الأطفال ذوى الإعاقة العقلية من الإساءة الجنسية

آخر تحديث: الأربعاء 22 مايو 2019 - 1:38 ص بتوقيت القاهرة

توصلت الباحثة ساندى سمير الفار، إلى 6 توصيات لحماية الأطفال ذوى الإعاقة العقلية من الإساءة الجنسية، وحصلت بمقتضاها على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى فى الفلسفة فى كلية رياض الأطفال بجامعة بورسعيد فى رسالة بعنوان «فعالية برنامج إرشادى للوالدين للوقاية من الإساءة الجنسية لأطفال ما قبل المدرسة ذوى الإعاقات العقلية القابلين للتعلم».
وتشتمل تلك التوصيات على إعداد ورش عمل للأطفال ذوى الاعاقات العقلية القابلين للتعلم للتوعية بحقوقهم وواجباتهم فى مواجهة أى نوع من أنواع الاساءة وخاصة الاساءة الجنسية، والتوعية واتخاذ الأسرة للتدابير والاحترازات الوقائية فى الأسرة كالتنشئة السوية وتربية الطفل نفسيا واجتماعيا ودينيا وأخلاقيا وجنسيا والرقابة، وعقد دورات تدريبية فى الجمعيات التى يتواجد الاطفال ذوو الاعاقات العقلية لتدريبهم على كيفية الدفاع عن النفس، وتنمية الوعى المجتمعى لبناء استراتيجية قومية لإدارة عمليات المواجهة والوقاية من الإساءة الجنسية للأطفال ذوى الإعاقات العقلية فى كل المؤسسات العامة والخاصة، إعداد ورش عمل للوالدين لتوعيتهم بالآثار النفسية والجسمية الناتجة عن تعرض أطفالهم للإساءة الجنسية، و إعداد ورش عمل للوالدين لتوعيتهم بالآثار النفسية والجسمية الناتجة عن تعرض أطفالهم للإساءة الجنسية.
وقالت ساندى سمير إن مشكلة الإعاقة العقلية من أشد مشكلات الطفولة خطورة، إذ إن وجود طفل ذى إعاقة عقلية داخل الأسرة يؤثر تأثيرا سلبيا على الحياة الطبيعية للأسرة، وخاصة عندما يصاحب الإعاقة العقلية قصور فى مهارات الوالدين الفعالة، ونظرا للتركيز على دور الوالدين وأهميته فى تنمية وتأهيل الأطفال ذوى الاعاقات العقلية فقد ظهرت الحاجة إلى إرشاد وتدريب الوالدين للقيام بهذا الدور.
وذكرت أن من أخطر المشكلات التى قد يتعرض لها الاطفال ذوو الاعاقات العقلية الاساءة الجنسية، وذلك يرجع إلى عدة أسباب منها على سبيل المثال لا الحصر، حساسية القضية، وخوف الوالدين من أن الجانى لن يخضع للعقاب الرادع ولذلك ستبقى الاساءة الجنسية من أقبح ألوان الاذى للأطفال.