هل يجعلنا العزل المنزلي متفائلين؟ تعرف على طرق لفعل ذلك

آخر تحديث: الجمعة 22 مايو 2020 - 10:24 م بتوقيت القاهرة

هاجر أبوبكر

الوحدة والحزن والارتباك مشاعر يعاني منها أغلبية سكان العالم ممن يعيشون تحت العزل منزلي خوفا من الإصابة بفيروس كورونا.

ولكن ليتخطى الناس هذه المشاعر عليهم أن يتقبلوا هذه الفترة ويقدروا هذه المرحلة وأن يستمتعوا في أيام العزلة والتباعد الاجتماعي بما لم يستطيعوا فعله في الأيام العادية قبل ذلك.

ووفقا لموقع (كونسولت ماجزين) الكندي، فمن الأشياء التي نراها سيئة هو البقاء وحيدا ومنعزلا عن الناس في حين أن هذا يتيح لك الوقت لتمارس التأمل، وهو أحد تلك الممارسات التي تزيد من المشاعر الإيجابية، وهو شيء يمكننا جميعًا استخدامه أكثر خلال هذه الأيام.

تظهر الأبحاث أن هناك نقطة تحول تتراوح بين 80-90 دقيقة من التأمل أسبوعيًا، وتبدأ فيها إيجابيتنا وتفاؤلنا وتفكيرنا وإبداعنا في الارتفاع والنمو.

وهناك العديد من أنواع التأمل، ولكن بالنظر إلى حالة العالم، يقترح الموقع تجربة تأمل المحبة اللطيفة، فقد وجدت الدكتورة باربارا فريدريكسون، وهي باحثة معروفة عن الإيجابية، أن قيام الناس بهذا النوع من التأمل يساعدهم بانتظام على توليد العواطف الإيجابية.

فالأفراد الذين مارسوا هذا التأمل بانتظام، تم تسجيل مستويات أعلى لهم على مقاييس الحب، والمشاركة، والصفاء ، والفرح والتسلية.

المشاعر الإيجابية

من المشاعر الإيجابية تنبع السعادة، فالتركيز على العواطف الإيجابية هو أكثر من مجرد الابتسام، إنه القدرة على البقاء متفائلًا وعرض موقف المرء من منظور بناء، وفقا لموقع (فوربس).

وبينما يجعل العزل المنزلي بسبب فيروس كورونا التفاؤل تحديًا، هناك أشياء يمكنك القيام بها للبقاء متفائلًا:

- قم بتقييد الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار.

- خذ وقتًا لتقدير المنزل وأولئك الموجودين معك.

- خذ وقتًا للاستمتاع بشكل صحيح بالقهوة الصباحية أثناء إجراء محادثات وجهًا لوجه أو عن بُعد مع شخص ما.

- شارك فرحة ورضا الآخرين في منزلك عن التعبير في عملهم ولعبهم.

- خذ منظورًا جديدًا للمهام اليومية مثل الطهي وابحث عن السعادة في قضاء الوقت في إعداد شيء، مهما كان بسيطًا، للآخرين ونفسك.

 

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved