دراج:العسكر لن يسلم السلطة قبل معرفة وضعه بالدستور ونحتاج لحكومة إنقاذ وطني
آخر تحديث: الجمعة 22 يونيو 2012 - 6:30 ص بتوقيت القاهرة
مصطفى الأسواني
قال الدكتور أحمد دراج- القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير وعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، "لو كانت النتيجة لصالح الفريق أحمد شفيق، لتم الإعلان عنها فور الانتهاء من فرز الأصوات، لكن طالما أنها في صالح الدكتور محمد مرسي فلم يعلن عنها في الوقت المحدد لها لأسباب لا نعلمها".
وأضاف دراج، خلال لقائه الإعلامي أسامة كمال في برنامج "نادي العاصمة" على الفضائية المصرية، "لابد للجنة العليا للانتخابات أن تقدم أدلة وأوراق تثبت بها كل ما تقوله، لأن طعون شفيق قبلت مباشرة أمام اللجنة العليا بدون أن تقدمها إلى اللجان الفرعية، وللخروج من المأزق على كل جهة أن تقوم بمسئوليتها".
وأكد القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، أن أصحاب المصالح الخاصة لابد أن يتجنبوا في هذا الوقت، لأن الثورة قامت لتطهير الفاسد، قائلاً: إن "المجلس العسكري لا يريد أن يسلم السلطة قبل أن يعرف وضعه بالدستور".
مشيرًا إلى أن "حل مجلس الشعب في وقت غير مناسب يدعو إلى الشك والريبة، وهذه خريطة مربكه للبلاد، كيف يعيد المجلس السلطة لنفسه بدون أي شيء، تم عمل سيناريو غير مفهوم لكي نصل إلى ما نحن فيه الآن".
مضيفًا أننا "نحتاج حكومة إنقاذ وطني بجد، مش حكومة مثل حكومة الجنزوري، لابد من وجود ناس عندها عقل وحكمة وتكون بجوار الرئيس القادم لتدير البلاد".
من جانبه، قال اللواء محمود خلف- الخبير الاستراتيجي، كيف يكون لدينا رئيس ولا يوجد دستور ولا تشريع، وهل يجوز للمجلس العسكري أن يسلم السلطة بهذا الشكل، وإذا كانت توجد تخوينات والرئيس القادم يتشكك في هذا لابد أن يوجد حوار، لكي نتعايش مع المشكلة، والجيش لم يقف على الحياد منذ بداية الثورة وإنما انحاز للشعب.
وبسؤاله لماذا لم يقم المجلس العسكري بانقلاب عسكري منذ بداية الثورة؟ قال خلف: "اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم الخميس 10 فبراير 2011 يعد انقلابًا عسكريًا لأنه اجتمع بدون قائده الأعلى".
وأضاف الخبير الاستراتيجي، أن القوات المسلحة جزء من الشعب وهي تحميه أيضًا، وعندما تولت إدارة البلاد كان لابد أن جميع التيارات السياسية وكل مواطن أن يقف بجوارها. مطالبًا في الوقت ذاته، بعدم اتهام المجلس العسكري بالباطل، نافيًا تدخل أي أطراف من الخارج لحماية البلاد.