انتخاب الهلال الأحمر المصري عضوا في إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر بجنيف

آخر تحديث: الأربعاء 22 يونيو 2022 - 2:13 م بتوقيت القاهرة

آية عامر:

في خطوة نحو تعظيم الدور الإنساني الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر المصري عالميًا، وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن، الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، نحو الترشح لانتخابات عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف- سويسرا.

وخاض الهلال الأحمر المصري رحلة شاقة خلال مرحلة التحضير لانتخابات عضوية مجلس الإدارة منذ إعلان الترشح على العضوية ضمن 5 مقاعد عن قارة إفريقيا في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمدة 4 سنوات عن الدورة 2021- 2025.

ومع بداية الدورة الـ23 للاجتماعات الدستورية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بواقع 192 جمعية وطنية حول العالم، شهدت انتخابات مجلس إدارة الاتحاد الدولي منافسة قوية بين المرشحين، التي جاءت نتائجها بنجاح جمعية الهلال الأحمر المصري ضمن 5 مقاعد عن قارة إفريقيا بعدد 110 أصوات صحيحة من أصل 180 صوتًا متاحة للتصويت، لينتخب لأول مرة في العقد الأخير الهلال الأحمر المصري ضمن 5 مقاعد عن قارة إفريقيا بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمدة 4 سنوات.

ويأتي الفوز بأحد المناصب الدستورية للاتحاد الدولي كترجمة للقدر العالمي للعمل الإنساني الذى تضطلع به جمعية الهلال الأحمر المصري.

وقد مثل وفد جمعية الهلال الأحمر المصري في الاجتماعات الدستورية، كلا من الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، وعلي مبارك أمين صندوق جمعية الهلال أحمر المصري، والدكتورة آمال امام مدير إدارة الشباب وتنمية التطوع بالجمعية، والدكتور محمود ثروت مدير إدارة الصحة والرعاية بالجمعية.

جدير بالذكر أن الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تعد أكبر الجمعيات الإنسانية في العالم، حيث تتواجد في 192 دولة في العالم، وتمتلك أكبر شبكة متطوعين في العالم بعدد 12 مليون متطوع، علاوة على كونها جهاز معاون للسلطات العامة في بلدانها.

وسيتيح تواجد جمعية الهلال الأحمر المصري في عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي، لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، المشاركة في وضع السياسات العالمية الخاصة بالحركة الدولية، وهو الأمر الذي بدوره سيعضد من الخدمات الإنسانية في شتى البقاع.