أسترالي يعرض أخذ أحد أخطر العناكب السامة ممن يعثرون عليها

آخر تحديث: الأربعاء 22 يونيو 2022 - 9:34 ص بتوقيت القاهرة

سيدني - د ب أ

يعرض الأسترالي سكوت جونسون، من خلال صفحة أنشأها على الفيسبوك منذ 4 سنوات، أخذ أحد أخطر العناكب السامة من الأشخاص الذين يعثرون عليها في الأدغال الأسترالية.

كرس جونسون حياته منذ الصغر، لدراسة واصطياد هذا النوع السام من العناكب في العالم، والسعي لإنقاذ السكان في أستراليا من لدغاتها المميتة، حتى صار خبيرا يعتد به في معرفة أماكنها، وكل المعلومات الدقيقة المتعلقة بها.

ويبلغ حجم تلك العناكب مساحة راحة اليد، ومع ذلك فإن هذه الحشرات المنتشرة في مدينة سيدني، يمكن للواحد منها أن يقتل إنسانا في أقل من ساعة.

ويقول جونسون، 42 عاما، إن "هذه النوعية من العناكب لا تستطيع أن تتسلق الأواني الزجاجية، أو الأسطح الرأسية الملساء غير المسامية، مما يعني أن أفضل الأواني للاحتفاظ بها بداخلها هي المصنوعة من البلاستيك الأملس تماما أو الزجاجية، ويجب أن تكون الأواني مرتفعة بما فيه الكفاية لمنعها من الهروب".

ويوجد 36 نوعا من هذا العنكبوت السام الذي ينسج بيته تاركا فيه فتحة كالقمع، وهو الوصف الذي يطلق عليه في أستراليا، وذكر عنكبوت مدينة سيدني الذي يوجد في منطقة قطرها 160 كيلومترا من هذه المدينة، هو الأكثر خطورة، ودخل ومعه العنكبوت البرازيلي الجوال موسوعة جينيس للأرقام القياسية، باعتبارهما أخطر العناكب السامة في العالم.

وسرعان ما يشعر الذين يتعرضون للدغة هذا العنكبوت بآثارها، وأول الأعراض الشعور بتنميل في الفم ثم ارتعاشة في اللسان، وبعد ذلك عرق غزير ثم تشنجات عضلية، ويمكن للضحية أن يموت خلال فترة قصيرة، إذا لم يحصل على ترياق مضاد للسموم، متأثرا بمزيج من الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدلات ضربات القلب وضيق التنفس.

ويتعرض ما بين 30 و40 شخصا كل عام، للدغات هذا العنكبوت السام المتوطن في أستراليا، غير أنه لم يتم حتى الآن تسجيل سوى 13 حالة وفاة مرتبطة بهذه اللدغات، ومنذ التوصل إلى ترياق مضاد لسم هذا العنكبوت عام 1981، لم يتم تسجيل حالة وفاة واحدة نتيجة للدغاته.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved