وزير الداخلية الأسترالي يدعو إلى إنهاء المذبحة في غزة
آخر تحديث: الثلاثاء 22 يوليه 2025 - 11:05 ص بتوقيت القاهرة
هديل هلال
دعا وزير الداخلية الأسترالي توني بيرك، اليوم الثلاثاء، إلى إنهاء «المذبحة» في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال تعليقه عن البيان المشترك الصادر عن أستراليا و24 دولة أخرى مساء الاثنين، ودعا إلى وقف فوري للحرب على القطاع.
وأضاف خلال تصريحات لهيئة الإذاعة الأسترالية «ABC»، صباح الثلاثاء: «رأينا صورًا للعديد من الأطفال يقتلون، ومذبحة مروعة، وكنائس تُقصف، الصور واضحة للغاية، وما تفعله إسرائيل لم يعد مبررًا».
وأشار إلى أن بلاده حريصة على إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة، لكنها ترى في المقابل ضرورة إنهاء الحرب على الفور.
ولفت إلى زيادة عدد القتلى بين المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء والماء، قائلًا إن بلاده طالبت بوقف إطلاق النار بعد أحداث أكتوبر 2023.
وطالب وزراء خارجية بريطانيا وأستراليا والنمسا وبلجيكا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورج وهولندا ونيوزيلندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا، بوقف فوري للحرب على غزة.
وقال وزراء خارجية الدول الـ25، في البيان الذي نشرته الحكومة البريطانية عبر موقعها الرسمي، مساء الاثنين، إن معاناة المدنيين في غزة «بلغت مستويات غير مسبوقة».
وحذر البيان من خطورة نموذج الحكومة الإسرائيلية في تقديم المساعدات، قائلًا إنه «يؤجج عدم الاستقرار، ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية».
وأدان «التنقيط في إيصال المساعدات إلى غزة، والقتل اللاإنساني للمدنيين، بمن فيهم الأطفال، الذين يسعون إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء».
وأشار إلى أن «مقتل أكثر من 800 فلسطيني أثناء سعيهم للحصول على المساعدة أمر مروع».
وأكد أن «حرمان الحكومة الإسرائيلية للسكان المدنيين من المساعدات الإنسانية الأساسية أمر غير مقبول»، مشددًا على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى رفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات فورًا، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية بشكل عاجل من القيام بعملها المنقذ للحياة بـ«أمان وفعالية».
وشدد على أن مقترحات نقل السكان الفلسطينيين إلى «مدينة إنسانية» غير مقبولة إطلاقًا، منوهًا أن «التهجير القسري الدائم انتهاك للقانون الإنساني الدولي».