كورونا يتسبب في رؤية كوابيس ليلية لدى عدد من الأشخاص.. منها عن الزومبي

آخر تحديث: السبت 22 أغسطس 2020 - 6:13 م بتوقيت القاهرة

إسماعيل إبراهيم

تسببت جائحة كورونا العالمية في الكثير من التوتر والقلق، وبينما قد تكون قيود الإغلاق قد خفت قليلا، إلا أنه لا يزال الكثير منا يواجه حالة من الخوف بشأن المستقبل.

بالنسبة للبعض، كان لهذه الحالة تأثير ضار على نومهم، حيث أفاد عدد من الأشخاص بأنهم عانوا من أحلام سيئة وغريبة خلال الأشهر القليلة الماضية.

يبحث أخصائيو السرير في أكثر الأحلام غرابة، ويعمل مع مفسرة الأحلام الإنجليزية لوري لوينبيرج، للكشف عن المعنى الحقيقي وراء هذه الأحلام.

أحد الكوابيس الشائعة التي مر بها الأشخاص خلال هذا الوقت هو أن يكونوا عالقين في المنزل، وأن تحدث أشياء مرعبة أثناء وجودهم في الداخل.

وقد أكدت لورا، التي تعمل مساعدة إدارية تبلغ من العمر 27 عامًا من شيفيلد الإنجليزية، أنها عانت من كابوس، وفقا لما نقله موقع "ميرور" البريطاني.

وقالت لورا: "لقد كنت أنا وزوجي في منزلنا الذي كان يحتوي على العديد من الغرف، بدأ بملاحقتي وأنا أحاول الهرب منه عن طريق الانتقال من غرفة إلى أخرى والذي يشبه حل اللغز، حيث كانت في البداية فكرة رائعة وشيء جميل بالنسبة لي"، متابعة: "ثم دخلت الغرفة الأخيرة وكان مثل مشهد من فيلم رعب، حيث حاول زوجي قتلي".

• ماذا يعني هذا الحلم؟

تقول لوري المتخصصة في الأحلام: "قد يكون هذا الحلم انعكاسًا لعلاقة الحالم بزوجها أثناء الإغلاق"، مضيفة: "في البداية كان أمر الجلوس في المنزل ممتعًا، لكنها الآن تدرك أن هذا الموقف تريد الهروب منه، ليس بالضرورة العلاقة ولكن الصعوبات الموجودة في العلاقة بسبب الحظر".

وتابعت: "القتل في الأحلام عادة يعني أن الحالم يشعر بالضغوط لإنهاء شيء ما أو تغييره في الحياة الواقعية، لذلك قد يكون هذا الحالم يدرك أن هناك أمور في العلاقة تحتاج إلى التغيير".

وماذا عن الأحلام السيئة التي تجد فيها نفسك مجرد من الثياب؟

تروي روت كاثرين، أخصائية العلاقات العامة التي تبلغ من العمر 27 عامًا كابوسها قائلة: "حلمت بأول يوم لي في المكتب، استعدت للعمل وكنت متحمسة لرؤية الجميع ولكن بمجرد أن دخلت منتصف الطريق في الغرفة التي كان الجميع فيها، نظرت إلى الأسفل وأدركت أنني عارٍ تمامًا، ثم بدأت أشعر بالذعر".

أوضحت لوري أن "التعري في الأماكن العامة هو أحد أهم خمسة أحلام شائعة، والسبب الرئيسي لذلك هو القلق بشأن نظرة الآخرين إلينا، لذلك لابد أن هناك شيء ما يتسبب في قلق هذا الحالم بشأن ما سيفكر فيه زملاؤها في العمل بمجرد عودتها، وربما تشعر بالضعف بشأن مستقبلها الوظيفي".

• الحلم بمحاربة الزومبي

إذا كنت تحلم بمحاربة الزومبي، مثل بيلي الذي يعمل مصممًا من نيويورك، تقول لوري: "أحلام الزومبي شائعة جدًا في الوقت الحالي، وهناك عدة أسباب تجعل الزومبي خيارًا شائعًا لتجسيد كورونا"، مضيفة: "يمكن أن يكون هذا الفيروس مميتًا ويمكن أن يشعرك الحجر الصحي بالتأكيد بنهاية العالم، ونحن نميل إلى مساواة الزومبي بنهاية العالم، وأيضًا إذا عضك (الزومبي)، فإنك تتحول إلى مثله وهكذا تتم العدوى بالفيروس".

• كيف نحارب الكوابيس؟

- مارس الرياضة وتناول الأطعمة المغذية

النظام الغذائي هو عامل أساسي عندما يتعلق الأمر بالنوم المريح، كما أوضحت أخصائية التنويم المغناطيسي ديبتي تايت: "الأكل المتأخر والمفرط للغاية سيوقظ الجهاز الهضمي، وإذا كنت تحاول النوم بينما يكون الجهاز الهضمي نشط، فسيكون لذلك تأثير سلبي على نومك".

كما أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم يساعد على النوم المريح؛ ما يمكنك من القضاء على الكوابيس.

- نظم درجة حرارتك واجعل نومك مريحا

تلعب مرتبتك دورًا كبيرًا في ضبط وتنظيم درجة حرارة جسمك، وإذا كنت تكافح من أجل النوم بسبب الطقس الحار، فقد يؤدي ذلك إلى ليلة من التقلب والقلق.

- تخلص من النوم المتقطع في النهار

قد يكون العثور على مكان مريح لقيلولة بعد الظهر أمرًا مغريًا للغاية، خاصة إذا كنت لا تزال تعمل من المنزل. على الرغم من أنها قد تبدو طريقة جيدة لزيادة الطاقة، إلا أن غفوة النهار يمكن أن تفعل العكس تمامًا، مما يربك ساعة جسمك ويتركك مستيقظًا تمامًا عندما يحين وقت النوم.

- انتبه للضوء

هناك عدة أشكال من الضوء يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على نومك. ويمكن لأشعة الشمس الطبيعية أن تمنعك من النوم خاصة خلال الأشهر الحارة. كما أن الضوء الأزرق الاصطناعي من الشاشات أن يخدع جسدك ليعتقد أنه لا يزال نهارًا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved