«خيوط ومسمار وخشب»... أدوات لهدايا تذكارية مختلفة

آخر تحديث: الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 - 5:13 م بتوقيت القاهرة

سمر سمير

اختلفت الأفكار في طريقة تنفيذها فرأينا من هو يرسم بالمأكولات، ومن يرسم بالملابس وآخرون يرسمون بالرمال القهوة، فيما ظهر أخيرا فن يسمى "إسترينج أرت" وهو فن الرسم بالخيوط والمسامير.

تؤدي إيمان وردة خريجة كلية الأداب هذا الفن، عن طريق وضع عدد من المسامير بجانب بعضها البعض وبارتفاعات مختلفة، ثم تغطيتها بالخيوط الملونه لتعطي أشكال ومجسمات مختلفة وبطريقة ملفته للنظر، فتجعل كل من يراها ينتبه لها.

ترسم إيمان الشكل الذي تود تنفيذه على لوح من الخشب، حيث هناك أنواع مختلفة منه كخشب "الكونتور أو ام بي اف"، ثم ترص المسامير مختلفة الأطوال ومختلفة الأنواع أيضا فهناك مسامير تسمي الشيش وأخرى تسمى السنارة، وتظلل بالخيوط القطنية الملونة بين فراغات المسامير حتى تظهر الصورة وكأنها مرسومة وملونة أيضا.

"الهواية أصبحت مصدر دخل لي بعدما بدأت بين الأصحاب، عن طريق الهدايا في أعياد الميلاد، فبدأ العديد من الشباب والفتايات صغار السن الالتفات إلى أشكالها المختلفة وتفضيلها عن الكثير من الهدايا التذكارية".. بهذه الكلمات بدأت أيمان حديثها مع «الشروق» حول موهبتها التي أصبحت عملها الأساسي.

تحدد إيمان سعر القطعة بناءً على المدة التى تستغرقها للعمل بها، وأسعار الخامات، ومجهودها الشخصي بها، فمن المعروف أن عمل الهاند ميد يستغرق وقت ومجهود لأن كل قطعة تخرج بشكل مختلف عن الأخرى وكل قطعة تتحدث عما بها أثناء طريقة عرضها.

أما عن ردود فعل الناس، قالت إيمان: "هو فن أوروبي بدأ في الغرب، ولكن عندما بدأ به المصريين كان هناك نوع من الاستغراب في البداية ثم تم التعامل معه كنوع من الهدايا التذكارية".

ونصحت إيمان الفتايات للبحث عن موهبة يمكن أن تصبح مصدر دخل أو عمل لهم من داخل منازلهم لخروج الطاقه السلبية من داخلهم، واستغلال أوقات الفراغ.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved