حفل توقيع لأول روايات محمد عبد الله سامي بـ«ديوان» المعادي

آخر تحديث: الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 - 8:07 م بتوقيت القاهرة

توافد العديد إلى حفل توقيع الرواية الأولى للكاتب محمد عبدالله سامي "درب الإمبابي" والتي تعتبر رواية اجتماعية بصبغة رومانسية، وعبر الحضور عن اعجابهم بالرواية وأسلوب الكاتب وسرديته مؤكدين أن الكاتب واعد وان له طريقة وصفية مميزة.
وأطلق الكاتب محمد سامي روايته في حفل توقيع أقيم بمكتبة ديوان بالمعادي وهي صادرة عن دار المحروسة للنشر والتوزيع، وقال سامي عن روايته " أن مكان أحداثها هي إمبابة وأزمان الرواية متباعدة وتدور خلال مائة عام".

ومما جاء في الرواية نقرأ: "غير ما تواترت من حكايات عن أحد تجار خمر "الكازرونية" الذي كان في طريقه لنقل عدة زجاجات منها خلسة إلى القاهرة، فقطعت طريقة إحدى دوريات السلطان الناصر، فلاذ منهم بالفرار إلى قرية مجاورة تدعى "مجرى السيل"، وأخفى قنانيه في بئر القرية، غير أن الحظ لم يسعفه ليعود ويسترجعها، حيث استقبله أحد اللصوص على أطراف القرية فأرداه قتيلا من يومه ذاك، وما كانت إلا أيام حتى ذابت أقفال القناني واختلط خمرها بماء البئر، وانغمس فيه أهل "مجرى السيل" جميعهم شربًا ومعاقرةً، فجن منهم من جن، ومات من مات، واعتراهم هوس لم تشهده قرية من قبلهم قط، وصارت أصوات صراخهم تسمع من مسافات بعيدة، فاعتزلهم الناس، وهجروا سككهم، ولم يعد يعرف أحدٌ لقريتهم طريق منذ ذلك اليوم".

ويقول أيضا: " "كانت آخرها حكاية عن إمرأة فاتنة مسحورة، أجمل من حواري الجنة، تزوجها "علي" لليلة واحدة فشفته بجمالها وحلت المربوط.

أما المقربين منه فقد ظنوا أن ما حدث هو مباركة من الشيخ "إسماعيل الإمبابي" نفسه، فهو شيخه القديم، بل ساقهم ظنهم إلى أن الشيخ "إسماعيل" ذاته تجسد في صورة الشيخ "جعفر" ليساعد تابعه "علي" في ضائقته. أما ما فعله الشيخ "جعفر" بالحاج "علي" حقًا، وما حدث حقيقةً في هذه الرحلة، كان وسيظل سرًا لا يعلمه إلا الله وإثنتيهم".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved