نقيب الفلاحين: المزارعون غاضبون من أداء وزارة الزراعة مؤخرا

آخر تحديث: الجمعة 22 نوفمبر 2019 - 6:03 م بتوقيت القاهرة

السيد علاء

قال نقيب الفلاحين، حسين عبدالرحمن، إنه يوجد حالة عدم رضا عام عن أداء وزارة الزراعة من المزارعين في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن إدارة البساتين والحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة يدار بطريقة عشوائية فرغم ارتفاع صادرات مصر من الحاصلات الزراعية إلى 4.8 مليون طن إلا أن المزارعين يشكون من الخسائر وضعف الأرباح وتدني أسعار الخضروات والفواكه بالسوق المحلي وغياب الدعم الإرشادي مع ارتفاع كبير في أسعار المستلزمات الزراعية من تقاوى وأسمدة وأيدي عاملة ومبيدات.

وأضاف نقيب الفلاحين، أنه رغم الامكانيات المتاحة لوزارة الزراعة فإننا ما زلنا نستورد 98% من احتياجاتنا من تقاوى الخضروات ونستورد 97% من احتياجتنا من الزيوت، ولم تتحرك الوزارة التحرك المطلوب في المساهمة للقضاء على أزمات التسويق المتتالية ووقفت موقف المتفرج في أزمة تسويق القطن للعام الحالي مما ينذر بانهيار زراعة القطن.

واعترضت صعوبات كبيرة مربي الثروة الحيوانية والداجنة أبرزها غلاء الأعلاف وانخفاض أسعار المنتجات الحيوانية من اللحوم الحية والحليب، نتيجة عدم وجود خيارات تسويقية أمام المربين وتكاليف الرعاية البيطرية الباهظة والإجراءات المجحفة لترخيص منشآت التربية والتصنيع إضافة إلى عدم وجود تأمين يذكر لهذه الثروات وغياب سياسة دعم المزارعين وتشجيعهم على مواصلة الإنتاج.

وأوضح عبدالرحمن أنه وبالرغم من الجهود الكبيرة المبذولة من قبل القيادة السياسية تجاه قطاع الزراعة بإقامة وإنشاء وتطوير المشروعات الزراعية العملاقة كمشروع المليون ونصف مليون فدان ومشروع الـ100 ألف صوبة زراعية وتطوير مجمع موبكو للأسمدة وتعديل التشريعات الزراعية لتواكب التغيرات الزراعية الجديدة، وإنشاء مجمع العين السخنة لإنتاج الأسمدة وإنشاء قناطر أسيوط الجديدة وغيرها من المشاريع التي تساهم في التنمية الزراعية، إلا أن الوزارة أهملت في كثير من المشروعات الزراعة التي تساعد في شعور المزارعين بهذه الانجازات فتعثرت في تنفيذ قرار الرئيس لمنظومة الزراعات التعاقدية منذ عام 2015 وحتي الآن، كما تعثرت في إتمام مشروع الري الحقلي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved